دينا رضا
أوضح د. محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة إن الدولة تبذل الكثير من الجهد في مواجهه الهجرة غير الشرعية والغير نظامية مؤكدًا على أن ظاهرة الهجرة غير النظامية تعد واحدة من أكثر المشكلات التي تؤرق المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، في ندوة «ظاهرة الهجرة غير النظامية وكيفية التصدي لها» التي نظمتها وحدة دراسات الهجرة التابعة لمركز الدراسات الاقتصادية والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأكد عميد الكلية، أن ظاهرة الهجرة غير النظامية ما زالت منتشرة وخاصة بين فئة الشباب، ولذا فالأمر يحتاج لدراسات أكاديمية تحدد مواطن الخلل والأسباب التي تؤدي بالبعض إلى الهجرة حتى ولو كانت بطرق غير قانونية وتعرضهم لخطر الوفاة أثناء الهجرة أو بعدها.
وأضاف السعيد، أن لدينا مجموعة من الأسباب المتعلقة بزيادة نسبة الهجرة غير النظامية، ومنها الاقتصادية وتتمثل في البطالة وانخفاض الأجور وتدني المستوى الاقتصادي والمعيشي داخل البلدان المُصدرة للمهاجرين وزيادة الأسباب الاجتماعية المتمثلة في ضعف الروابط الاجتماعية والأسرية، وكذلك مشكلة الانفجار السكاني وما تسببه من ارتفاع أعداد السكان كالفقر، والتلوّث، ونقص المياه، أما عوامل جذب المهاجرين فتتمثل في ارتفاع أجور العمال في البلد الذي يهجرون إليها، وارتفاع المستوى المعيشي بها ووجود خدمات اجتماعية وصحية أفضل مقارنة بدولة المهاجر.