كتبت ـ آية عاشور
أقدم محمد نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، بحديثه عن الفنان في أيامه الأخيرة من حياته وأمنيته وثروته، وغيرها من الأمور المحزنة، في ذكرى المئوية لميلاد الراحل فؤاد المهندس.
وصرح نجل فؤاد المهندس قائلًا: “كل يوم بقرأ له سورة الفاتحة، وبيراودني شعور بالفرح والحزن في ذكراه، وسعيد أن الناس فاكراه، والإعلام كله فاكره وخاصة السنة دي علشان ذكري المئوية، وتكريمه وهو متوفر فخر”.
وأضاف أن أكثر ما يتذكره للراحل كلمته وهي: أكثر حاجة بفتكرها لأستاذ فؤاد هو الأستاذ مش بفتكر لا فيلم ولا مسرحية لكن دائمًا في ذاكرتي الأستاذ نفسه هو مش هنا تاني.
وأشار نجله قائلًا: عمره ما فكر يعتزل وعمره ما حرم الفن وكان بيشوف أن الفن مهنة سامية، وكان قريب جدًا من ربنا وحج ثلاث مرات وكان بيعمل عمرة كل سنة وكان مصلي وبيصوم ومش بيشرب خمرة، وأكثر حاجة كانت بتفرحه أنه يشتغل مسرح حتي لو عيان بيخف على المسرح.
وخلال أيامه الأخيرة قبل وفاته قال بعض كلمات متأثرًا بوفاة عبدالمنعم مدبولي وحريق شقته بسبب ماس كهربائي وكل حاجاته اتحرقت وهدومه وجوائزه والشهادات، وكل ما تبقي له ثلاث نظارات وخمس أو ست تماثيل ولكن حصل حريق أيضًا في شقتي برمضان الماضي ومعرفش اتحرقوا ولا لأ.
وجدير بالذكر أن هناك بعض النجوم الذين كانوا دائمي السؤال عنه هما “شويكار تأتي في المقدمة ويليها دلال عبدالعزيز وسمير خفاجة وفاروق الفيشاوي وشريف منير وعزت أبو عوف، وصرح أيضا أن والده لم يكتسب أموالًا من التمثيل مضيفًا: والدي ربي رجالة أهم حاجة وإحنا دايما رجالة ومعتمدين على نفسنا.
بالإضافة إلى كفاية فلوس من الفن ولما كان بيكسب فلوسه كان بيصرفها على المسرح وعلى نفسه ويعيش ويدلع نفسه، وأن أكثر شئ محزن هو الحاجة الوحيدة إللى تزعل أنه ما يشتغلش وكانت أمنية حياته يشتغل لحد ما بموت، واتعلمت منه المسؤولية وعدم التكبر والإعتماد على النفس، وبقوله “وحشتني يا أستاذ”.