كتبت – إسراء خالد
إستضافت جدة ليلة فنية لا تُنسى مع انطلاق حفل “نوستالجيا فورها”، وذلك داخل قاعة سوبر دوم، وسط حضور جماهيري تجاوز 10 آلاف متفرج، ويُعتبر الحفل الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، من حيث فكرته التي تمزج بين الأجيال، وتعيد نجوم جيل الألفينات إلى خشبة المسرح.
وعودت نجوم الألفينات يشعلون المسرح، حيث قامت الفنانة مايا نصري، بعد غياب لسنوات، وهجها الفني إلى جمهورها من خلال فقرة مميزة قدّمت فيها أغنيتي: “أخبارك إيه حبيبي” و”تحب أحبك”، وسط تصفيق حاد تخلله عبارات ترحيب من جمهور اشتاق لصوتها.
وأشعل الفنان رامي جمال الحفل على موجة من الذكريات العاطفية، بباقة من أنجح أغانيه، منها: “بيكلموني”، “قمر ومنور”، و”لحظة بعادك”، ليؤكد مجددًا مكانته بين أبرز مطربي جيله.
أما الفنانة جنات فعمّت أجواء رومانسية خاصة، حيث قدّمت عددًا من أغانيها الرقيقة التي تفاعل معها الجمهور الخليجي بشكل كبير، مستعيدين معها ملامح الزمن الجميل.
وجذبت فرقة “واما” الأنظار بإطلالتها الشبابية المعتادة، وقدّمت مجموعة من أغانيها الجماعية التي أشعلت حماس الجمهور، وخلقت طاقة تفاعلية عالية داخل القاعة.
وسترجع الفنان سامو زين مع الجمهور محطات من أرشيفه الفني الغني، مقدمًا أغانيه برؤية جديدة ألهبت المسرح، ومشاركة الفنان العالمي مساري، الذي أضفى لمسة من الإيقاع الغربي الممزوج بالطرب العربي.
وشمل الحفل مجموعة من أبرز الفنانين، وهم: رامي جمال، جنات، مايا نصري، أحمد الشريف، إيوان، أحمد بتشان، هيثم سعيد، يوسف العماني، سامو زين، مساري، فرقة واما، وفرقة بلو العالمية.
وتوجت جده نفسها عاصمة للذكريات الفنية لم يكن حفل “نوستالجيا فورها” مجرد عرض فني، بل تجربة متكاملة استعادت خلالها جدة وهج الموسيقى العربية في أزهى عصورها، حيث اجتمع الحنين بالتقنيات الحديثة، ليُقدَّم عرض بمستوى إنتاجي عالمي.
وقد صرحت الجهة المنظمة للحفل أن الهدف من إقامة هذا الحدث الضخم هو إحياء ذكريات الجيل الذهبي من الموسيقى العربية، وتقديمها بروح حديثة تُلائم جمهور اليوم.