كتبت – رحمه السعداوي
بدأت فترة ولاية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال ما تم إنجازه خلال الـ 10 سنوات الماضية، في مختلف المجالات والقطاعات، وقد حرصت الدولة المصرية في عهد الرئيس على التواصل دائما مع أبناء الوطن في الخارج وإدماجهم في عملية التنمية.
منذ اللحظة الأولى لاندلاع الصراع المسلح في السودان، قامت وزارة الهجرة بالإسراع بتفعيل غرفة عمليات الوزارة للتعامل مع الوضع، ومتابعة أوضاع المصريين على الأرض، حيث كان هناك تواصل مستدام منذ اللحظة الأولى وخلال فترة الإجازات.
وقد لعبت الوزارة دور حلقة الوصل المستدام، ما بين المواطنين علي الأرض وخلية الأزمة الوطنية و التي تم تشكيلها علي مستوي الدولة ومؤسساتها “دفاع، خارجية، داخلية، الاجهزة الأمنية، صحة، تضامن، نقل، هلال أحمر وغيرها”.
وقد بدأت جهود الإنقاذ بإعداد استمارة إلكترونية للطلاب المصريين بالسودان عن طريق مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، وتوزيعها على الجميع الذين تولوا تدوير المدونة، وفي قرابة اليومين تم تسجيل ما يربو على 6000 طالب.
وذلك بكافة تفاصيل أماكن وجودهم الفعلي وبيانات التواصل معهم، للبدء مع خلية الأزمة في إعداد وسائل الإجلاء، من خلال الجسور الجوية، البرية، البحرية وفقًا لمعطيات الصراع، وبعد الاتصال بجميع الأطراف لضمان سلامة الأبناء، وأنسب الطرق والتوقيتات التي من شأنها ان تحافظ علي حياتهم.
ولضمان سرعة التواصل مع جميع الجاليات المصرية، تم إعداد مجموعات إلكترونية لسرعة التواصل عبر برامج التواصل التليفوني، لتوجيه الجاليات المصرية في مختلف البقاع للأجلاء بشكل آمن، وتناول أية تحديات يواجهونها في الطريق والتعامل معها بشكل فوري.
وتم الإجلاء عن طريق عدد من الجسور الجوية من خلال الطائرات العسكرية المصرية، وبرًا من خلال الدفع بمزيد من الحافلات البرية، وبحراء عبر الموانئ السودانية، واستمر تواصل “سها الجندي” وأعضاء الوزارة، مع الجالية والطلاب المصريين من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي وجروبات واتس اب.