بسمله الجمل
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنية التحتية التركي، بمشاركة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، كما عقدت اجتماعًا مع محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية التركي.
وبحثت وزيرة التخطيط مختلف أوجه التعاون مع الجانب التركي، في ضوء الإعلان المشترك لإعادة تشكيل مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين الجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية، والذي يمثل انطلاقة جديدة وفعالة للعلاقات، خاصًة مع ذكرى مئوية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكدت الوزيرة أن الآفاق الكبيرة للعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دولتي مصر وتركيا، في ظل مكانتهما الإقليمية ودورهما المحوري على مستوى الاقتصاد الدولي، مشيرة إلى تطلع الحكومة المصرية لترجمة مذكرات التفاهم وما نص عليه الإعلان المشترك، لإعادة تشكيل مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
كما شددت وزيرة التخطيط على أهمية ما نص عليه الإعلان المشترك الذي وقعه قادة البلدين، خاصًة فيما يتعلق بالتنسيق في إطار المنظمات الدولية بهدف مكافحة التغيرات المناخية، وتعزيز التعاون لدعم الجهود متعددة الأطراف، وتنسيق المواقف ذات المنفعة المتبادلة في المنظمات الدولية والإقليمية.
وأوضحت الوزيرة أنه في ضوء ما يشهده العالم من تحديات جسيمة، وتباطؤ في جهود تحقيق التنمية المستدامة، سواء بسبب الفجوات التمويلية، أو التحديات الجيوسياسية، وغيرها من الأزمات الاقتصادية المتتالية منذ 2020، فإن التنسيق مع الدول المختلفة في ضوء عضويتها في المؤسسات الدولية، يعزز الجهود التي يمكن القيام بها من أجل دفع جهود التعاون الإنمائي.
كما أكدت ” المشاط” أهمية التكامل بين مصر وتركيا وتنسيق المواقف المُشتركة في المؤسسات الدولية، باعتبارهما دولتين ذات ثقل في منطقة الشرق الأوسط، من أجل دفع جهود التنمية العالمية، ودعم الجهود الدولية الهادفة لتطوير الهيكل المالي العالمي، وتعزيز التعاون الثلاثي خاصة مع إنضمام مصر لتجمع “بريكس” وبنك التنمية الجديد.