إيمان خالد
يعتبر مهرجان البندقية السينمائي الدولي، أقدم مهرجان سينمائي في العالم. أسسه جوزيبي فولبي في العام 1932، حاملا اسم “Esposizione Internazionaled’Arte Cinematografica”. ومنذ حينها يفتتح المهرجان كل عام في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر بشكل دوري، في جزيرة ليدو في فينيسيا, إيطاليا.
يعتبر المهرجان من أكثر مهرجانات العالم تألقا، ويعد جزءا من بينالي فينيسيا. الذي يعد معرضا فنيا ضخما ومهرجانا للفن المعاصر.
جائزة المهرجان الرئيسية هي الأسد الذهبي “Leone d’Oro”، والتي تمنح لأفضل فيلم يعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان، إضافة لجائزة كأس فولبي “Coppa Volpi” التي تمنح لأفضل ممثل وممثلة.
يعود الأربعاء مهرجان البندقية السينمائي الدولي ليفتح أبوابه من جديد أمام عشاق الفن السابع في دورته الـ78 وسط إجراءات صحية أقل صرامة مما عرفته نسخة العام 2020. ويتنافس 18 فيلما على جائزة “الأسد الذهبي”. ويأمل المنظمون أن يعيد اللقاءات بين صناع السينما وجمهورهم.
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مواصلة تعاونه مع هيئة الأفلام لدعم وتطوير المواهب السعودية؛ إذ يعتزم ابتعاث ثماني مواهب سعودية لمرافقة وفده المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي في إيطاليا، التي تنطلق من 1 إلى 11 سبتمبر 2021.
ويعتزم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات، منها أمسية للاحتفاء بالمرأة في السينما، وإسهاماتها في هذا المجال، وتشجيع الأجيال القادمة من المواهب النسائية القادرة على التعبير عن إبداعاتها، وبما يوصل صوتها إلى العالم.
وتعد مشاركة فريق المواهب السعودية في مهرجان البندقية فرصة حقيقية لتنمية أعضاء الفريق، ومنحهم الخبرة اللازمة للنجاح على منصات عالمية، والاحتكاك بصناع السينما الدوليين، وبحث أوجه التعاون المستقبلية، والتواصل مع صناع القرار والاستوديوهات والمهتمين بالإنتاج المشترك، إضافة إلى حضور ندوات وورش عمل، وتبادل الخبرات ووجهات النظر، ومشاهدة أحدث ما تقدمه السينما العالمية.