نسمة هاني
شهد شاطئ مدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، توافد آلاف المصطافين من أبناء بورسعيد والمحافظات المجاورة، وسط أجواء صيفية مبهجة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
واستمتع الزوار بالسباحة في مياه البحر النقية، ومارسوا العديد من الأنشطة الترفيهية مثل اللعب على الرمال، وكرة القدم الشاطئية، والراكيت، وركوب البدالات، وسط أمواج خفيفة ورياح معتدلة ساعدت على خلق أجواء مثالية للترفيه والاسترخاء.
وكثفت فرق الإنقاذ البحري من انتشارها بطول الشاطئ تحسبًا لأي حالات طارئة، وحرصت على توعية المصطافين بعدم تجاوز خط الأمان، وضرورة الالتزام بتعليمات المنقذين لضمان سلامتهم طوال اليوم.
واستقبلت مدينة بورفؤاد مئات الزوار من رحلات اليوم الواحد، حيث بدأوا جولتهم بركوب المعديات، وزاروا قبة هيئة قناة السويس التاريخية، والمجمع الإسلامي، وفيلا الرئيس الراحل أنور السادات، وعددًا من المعالم التراثية التي تميز المدينة.
وتوجه عدد كبير من الزوار إلى “جبال الملح” التابعة لشركة النصر للملاحات، حيث خاضوا تجربة فريدة وسط تلال الملح البيضاء، والتقطوا صورًا تذكارية في مشهد يشبه الثلوج الأوروبية، مما جعل الموقع من أبرز المزارات السياحية مؤخرًا.
كما أكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، أن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة لتلقي أي بلاغات، وتوفير استجابة فورية لأي طوارئ بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، لضمان قضاء الزوار يومهم في أمان وسعادة.
وشدد رئيس المدينة على رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الأحياء والإدارات المعنية، للحفاظ على النظافة العامة وتوفير جميع سبل الراحة لزائري المدينة، مشيدًا بحالة الهدوء والتنظيم التي شهدها الشاطئ طوال اليوم.
واستقرت الأجواء بمدينة بورفؤاد اليوم، حيث سجلت درجة الحرارة 29 مئوية، مع انتظام حركة الأمواج، ما ساهم في توفير بيئة آمنة للمصطافين والصيادين على حد سواء، في البحر المتوسط، وقناة السويس.