هبه الله تامر
تتقن عملها الذي تربت عليه منذ طفولتها وهى الجزاره، تُمسك بالساطور بكل احترافية، برغم مهنته الشاقه تعلمت عدة لغات، بدافع التعلم و الثقافة، وأصبحت أيقونة المدبح لاختلافها فى طريقة معاملتها لزبائنها.
وقالت تقوى الحلواني أشهر جزارة فى مدبح إمبابة والتي تتقن عدة لغات، انها تعمل فى هذه المهنة لأكثر من 35 عاما، ورثت المهنه عن والدتها، التي تعتبرها مثلها الاعلي فى حياتها.
وتواجه تقوي عدة مخاطر فى هذه المهنة، تبدأ فى المدبح، فمن المرجح أن تصاب أثناء ذبح العجول أو أثناء تقطيعها وغيرها من المخاطر.
وتعلمت تقوي اللغات من المدرسة أثناء دراستها فى المراحل المختلفة، فتعلمت الإنجليزية من مدرستها، و أحبت اللغات الشرقية، فقررت تعلم الإندونيسية فى أحد اكبر المراكز لتعليم اللغات، و قالت إن اللغة الإندونيسية من اسهل اللغات، وهي قريبة للعربية، لكونها تحمل معاني 100 لغة أخرى.