تحقيق – إيمان أشرف
عندما نكون في زمن الذكاء الاصطناعي فيجب علينا مواكبة العصر لتقدم الأمم، فلم يعد الهاتف وسيلة للإتصال، بل تتنافس الشركات لتطوير المواقع والتطبيقات بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي.
فعند امتلاكك للهاتف محمول اصبحت تملك العالم بآسره في يدك، تستطيع ان تقدم على شراء وبيع كل شيء، وتغير وجهات النظر وإقناعها، وبدور هذا الموضوع، سنسلط الضوء على أهم وأفضل التطبيقات التي حازت على أعلى التقييمات من قبل المستخدمين والباحثين.
أفضل المواقع للذكاء الاصطناعي
ويأتي في الصدارة حسب تقييم المستخدمين موقع “Open AI”، الذي يقدم تقنيات مثل “Chat GPT”، حيث يقدم للمستخدمين محادثة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، ويعد من أكثر التطبيقات شعبية، فهو مولد نصوص ذكي بجودة قريبة من البشر، ويدعم لغات متعددة بدقة عالية.
ويساعد في كتابة المقالات، ويشرح الدروس والمفاهيم، بالإضافة إلى المساعدة في حل المسائل الرياضية والواجبات، وتوليد الأفكار والإبداع الذي يساعد في كتابة القصص، والمحتوى، والأفكار التسويقية.
ويحتل المرتبة الثانية “GrammralyGO” كأفضل موقع لكتابة مسودة لأي محتوى في لحظات قليلة، مع الحفاظ على الأسلوب الشخصي، وأيضًا إمكانية توجيه الأداة لجعل النص أقصر وأكثر إقناعًا وإحترافية، وتحسين الفقرات، واقتراح الأفكار، والرد الذكي والسريع على الرسائل، والتكامل السلس مع التطبيقات، دون الحاجة للتبديل بين البرامج.
أما عن موقع “Midjourney”، فهو يعتبر أداة قوية لتوليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتميز بالدقة العالية للتفاصيل، وجودة صورة محسنة، وتحسين دقة النصوص في الصور، ونموذج تخصيص الصور وفقًا لأسلوبهم الشخصي، وتحسين في سرعة المعالج.
ويعد موقع “Jasper Al” من أفضل المواقع التي توفر أكثر من 30 لغة، مما يجعله يتماشى مع المستخدمين العالميين، الذين يحتاجون إلى إنشاء محتوى بلغات مختلفة، ويشهل تنظيم المحتوى وتحريره، وأيضًا يتكامل مع محركات البحث، مما يزيد من فرص ظهوره في نتائج البحث، وتحليل الصور والعلامات التجارية.
ويعمل موقع “Runmay ML” على إنشاء وتحرير فيديوهات بالذكاء الاصطناعي، وتحويل النصوص إلى صور و فيديوهات، وإزالة خلفيات وتتبع عناصر الفيديو بسهولة، بالإضافة إلى أنه يناسب الجميع، حيث يعد أداة قوية وسهلة لصناعة المحتوى البصري بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتأتي مميزات موقع “Copy.AI” في توفير أكثر من 25 لغة، وحوالي 90 قالبًا معدًا مسبقًا، تشمل المقالات والوسائط والمنشورات، وتساعد تلك القوالب في تسريع عملية الكتابة وضمان التناسق في المحتوى.
ويسمح بإنشاء محتوى طويل، مع إمكانية إضافة العناوين والنقاط والجداول، كما يتكامل مع دوات مثل “Grammarly”، لتحسين القواعد اللغوية والإملائية، وأدوات تيسير العمل، لإنشاء محتوى متناسق فعال، بالإضافة إلى إدارة دردشة ذكية تعتمد على معالجة اللغة الطبيعية.
ويحتل موقع “Descript” المرتبة السابعة في تقيم المستخدمين لمواقع الذكاء الاصطناعي، حيث يقوم بتحرير الفيديو والصوت والصور باستخدام النصوص ببساطة، وإضافة ترجمات تلقائية إلى الفيديوهات لتوسيع وصولها.
يعمل موقع “Runmay ML” على إنشاء وتحرير فيديوهات بالذكاء الاصطناعي، وتحويل النصوص إلى صور وفيديوهات، وإزالة خلفيات وتتبع عناصر الفيديو بسهولة، بالإضافة إلى أنه يناسب الجميع، حيث يعد أداة قوية وسهلة لصناعة المحتوى البصري بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ويأتي بعدهما موقع “Lumen5” الذي يقوم بتحويل النصوص إلى فيديوهات تلقائيًا جذابة باستخدام الذكاء الاصطناعي، والسماح بترتيب النصوص والصور والمقاطع الصوتية بسهولة دون الحاجة لخبرة مسبقة، وتوفير موسيقى وصور ومقاطع فيديو مجانية لاستخدامها في المشاريع، بلغات متعددة ومختلفة.
أما عن موقع “Synthesia”، فهو يتيح إنشاء فيديوهات باستخدام أفاتارات AI واقعية، ودعم أكثر من 140 لغة لجمهوره العالمي، وإمكانية تحويل النصوص إلى كلام طبيعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنتاج فيديوهات تعليمية وتدريبية بسهولة.

الربح من الإنترنت
هل تبحث عن العمل؟.. إليك أفضل المواقع للوظائف
يعد “LinkedIn” أفضل المواقع للبحث عن وظائف والتواصل المهني في مختلف دول العالم، حيث يمكن من خلاله التواصل المباشر مع مسؤولي التوظيف ومديري الشركات، ويعد الملف على الموقع بمثابة سيؤة ذاتية إلكترونية.
كما يوفر دورات احترافية مع شهادات قابلة للإضافة إلى الملف الشخصي، واعطاء ملاحظات عن مدى قوة الملف مقارنة بالمتقدمين الآخرين.
يضم موقع “Indeed” أكبر قاعدة بيانات وظائف في مختلف المجالات والدول، حيث يمكن من خلاله البحث حسب الموقع والراتب والخبرة ونوع الدوام، ويدعم أكثر من 60 لغة لسهولة تعامل المستخدمين معه، ويمكن إنشاء سيرة ذاتية إحترافية على الموقع، ويمكن الإطلاع على آراء الموظفين السابقين والحاليين حول بيئة العمل والرواتب والإدارة.
أما عن “Glassdoor”، فهو يعد أفضل ثالث موقع توظيف عالميًا ويتميز بالشفافية، ويحتوي على تجارب فعلية وآراء الموظفين السابقين والحاليين حول بيئة العمل والرواتب والإدارة، ويعرض قوائم لأفضل الشركات حسب رضا الموظفين.
ويأتي في المرتبة الرابعة موقع “Simplify.jobs”، كأفضل موقع للبحث عن الوظائف ،بسبب اعتماده بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، حيث يقوم بملأ طلبات التوظيف تلقائيًا نيابة عن المستخدم، لتوفير الجهد والوقت، بطريقة سهلة وبسيطة.
وتأتي مميزات موقع “ZipRecruiter”، بنشر إعلان وظيفي واحد ويتم توزيعه تلقائيًا على أكثر من موقع توظيف شريك، وذلك ما يزيد من فرص اكتشاف الوظائف من قبل الباحثين، لتسريع التوظيف وتسهيله.
أفضل ثلاث مواقع رسمية للهجرة خارج البلاد
يذكر أن موقع “USCIS” أفضل المواقع للحصول على معلومات عن تأشيرات العمل، والإقامة الدائمة، وتجديد الجنسية، حيث يتيح استمارة تفاعلية تساعد على اكتشاف برامج التأشيرات أو الهجرة المؤهل لها.
بالإضافة إلى دردشة نصية باللغة الإنجليزية والإسبانية للإجابة على أسئلة عامة حول الإجراءات، دون الحاجة إلى الإتصال الهاتفي، وتوجيهات وأدلة إرشادية بالفيديو والنص بعدة لغات، لتسهيل الفهم للمتقدمين غير المتحدثين بالإنجليزية.
يتيح موقع “IRCC” عدة أدوات أبرزها إنشاء حساب موحد للوصول إلى جميع خدمات الهجرة والجنسية، وعرض آخر مستجدات طلب الهجرة، ومكتبة شاملة للنماذج مع تعليمات مفصلة لتحميلها وطباعتها.
وإمكانية دفع رسوم تقديم الطلبات وفحص البصمات عبر الإنترنت بأمان، وإستمارة تفاعلية قصيرة لتحدد الهدف والظروف الشخصية للهجرة، ثم تقوم بتقديم أفضل التأشيرات والبرامج المتاحة لك.
يوفر “Department ot Home Affairs” تأشيرات مؤقتة ودائمة، واسأله موجهة تساعد في تحديد التأشيرة المناسبة، والمواعيد الزمنية المتاحة ودعم إلكتروني، لتقديم الطلبات ودفع الرسوم الكترونيًا، وأيضًا مقالات فيديو وشروحات خطوة بخطوة حول كافة إجراءات.
لمواكبة التكنولوجيا.. أفضل التطبيقات للهواتف الذكية
يتصدر تطبيق “Instagram” محركات البحث، مما جعله يحصل على المرتبة الأولى في تقييم المستخدمين له، حيث يتيح مشاركة الصور والفيديوهات بسهولة، بالإضافة إلى وجود خاصية “Stories” والبث المباشر، وأدوات تعديل إحترافية للصور والفيديوهات.
ويعد تطبيق “TikTok” في المرتبة الثانية، لإتاحة انشاء فيديوهات قصيرة ومسلية، ومؤثرات وفلاتر متجددة، خوارزمية ذكية لعرض المحتوى حسب اهتمام المستخدم، بالإضافة إلى وجود خاصية “Stories” والبث المباشر.
أما عند المحادثات الفورية المجانية، فهو تطبيق المحادثات الشهير “WhatsApp”، الذي يوفر محادثات فورية، ومكالمات صوتية مرئية بجودة عالية، وإرسال ملفات وصور وفيديوهات بسرعة وسهولة، ويأتي بعده تطبيق “Facebook” فهو يعد اضخم شبكة اجتماعية، لما يوحد بق من مجموعات وصفحات تفاعلية، وتكامل مع التطبيقات الأخرى بشكل أوسع.
وبخصوص مساعد الذكاء الاصطناعي للمستخدم في العديد من المجالات، يأتي تطبيق “Chat GPT”، فهو مساعد ذكي يجاوب على الأسئلة، ويولد نصوصًا وإجابات احترافية، بالإضافة إلى دعم الترجمة ، والكتابة، والتحدث اليه، أما عند تحرير فيديو باحترافية وسهوله استخدام، يأتي تطبيق “Cap Cut”، الذي يقدم قوالب جاهزة ومؤثرات احترافية تناسب لمحتوى على تطبيق “TikTok” و الـ “Reels”.
وللتسوق بأسعار منخفضة، يوفر تطبيق “Temu” منتجات متنوعة من الموضة، وعروض يومية للمستخدمين، بالإضافة إلى الشحن المجاني، أما عند بحثك عن تطبيق يوفر مجموعات ضخمة وقنوات إعلامية، فإليك تطبيق “Telegram”، الذي يوفر مراسلة فورية مشفرة تمامًا آمنة، وسرعة عالية وتخزين سحابي.
وللتواصل الاجتماعي بأسلوب كتابة و تغريدات، فإليك تطبيق “Threads”، الذي يوفر لمستخدميه تصميم بسيط ومناسب للمحادثات العامة، بالإضافة إلى تكامله مع تطبيق “Instagram” و”Facebook”، ولعدسات التصوير والفلاتر وزيادة الخصوصية، إليك تطبيق “Snapchat” الذي يوفر خاصية اختفاء الصور والفديوهات بعد مشاهدتها في المحادثات، وتوفير قصص وتفاعل سريع مع الأصدقاء.
أفضل التطبيقات لتعليم اللغات عالميًا
يعد تطبيق “Duolingo” أفضل التطبيقات لتعليم اللغات، حيث يوفر أكثر من 40 لغة، لتقديم دروس يومية قصيرة مبنية على أبحاث تعلم اللغات، وتدريب نطق بالميكروفون لتحسين اللفظ، وإتاحة محادثات AI تفاعلية، لتعزيز الطلاقة، وجدير بالذكر أن يتوفر منه نسختين أحدهما مجانية بالإعلانات، والآخرى مدفوعة بلا حدود.
ويأتي بعده تطبيق “Memrise، فقد يقدم دروس رسمية لأكثر من 23 لغة، في مسار تعلم منظم يغطي لغات عديدة، ويوفر مقاطع فيديو وصوت لأمثلة حقيقية مع متحدثين أصليين تظهر كيفية استخدام العبارات، واختبارات محفزة تزيد من دافعية الإستمرار، وتفعيل المزامنة بين الأجهزة ووضع عدم الإتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى وجود سيناريوهات تفاعلية تحاكي مواقف حقيقة لتطبيق القواعد والمفردات عمليًا.
وبذلك أصبحت الهواتف المحمولة الذكية أكثر من مجرد وسيلة اتصال، بل نافذة تطلعنا على العالم وما يحدث من حولنا، فهو لم يعد وسيلة للترفيه، بل أداة للتعلم، وتقدم الدول، فمن شأن الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن ترفع الأمم.
أو أن تكون سببًا في حروب باردة وتخلف وتأخر الدول في السباق التكنولوجيا الحالي، فمن المحتمل أن تأتي السنوات القادمة بالمزيد من الإبداعات والإبتكارات الذكية التي تعيد التفكير في طريقة تفاعلنا مع العالم من جديد.