حوار – آيه النجار
أسفرت قرعه دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا لموسم 2022-2023 عن وقوع الزمالك بالمجموعة الرابعه برفقة المريخ، شباب بلوزداد الجزائري والترجي التونسي.
وحرصت “الانباء المصرية” على التواصل مع الكابتن أنيس الباجي الناقد الرياضي التونسي في مجال الرياضيه بفرنسا للحديث عن قرعه دور المجموعات دوري ابطال افريقيا.
– رأيك في نتائج قرعه دور المجموعات لبطوله أفريقيا؟
بصراحة مجموعة الترجي التونسي هي الأصعب بوجود الزمالك الذي يمر بفترة زاهية وشهد عودة قوية في البطولة المصرية وفي المشهد الإفريقي.
وكذلك شباب بلوزداد الذي شهد تطورا ملحوظا في الأداء والنتائج جعله يصبح منافسا شرسا على ورقة العبور دون أن ننسى المريخ السوداني الذي يبقى عنيدا خاصة على أرضه.
لكن رغم ذلك لا خوف على الترجي الذي يبقى بفضل خبرته ونجاحاته مرشحا بارزا للمرور.
أما بالنسبة لباقي المجموعات فتبدو فرق الأهلي والوداد والرجاء في وضعية أفضل ولها كل الحظوظ للتأهل بالإظافة لشبيبة القبائل وصانداونز و سيمبا.
_ كيف ترى مواجهه الزمالك ووقوعه مره اخرى أمام الترجي وهل قادر علي الانتقام ؟
الزمالك يبقى خصما عنيدا وشرسا ويصعب التكهن في مواجهة الترجي.
الزمالك يمتلك مهارات على غرار فتوح وإمام عاشور الذي تطورا كثيرا وزيزو والجزيري وبعض الصفقات الجديده التي لها دور كبير.
الترجي من جهته يبقى رقما صعبا وقادر عندما يكون في أفضل حالاته على التعامل مع أي منافس خاصة مع وجود وسط ميدان قوي متكون من كوليبالي والشعلالي وبن رمضان بالإظافة إلى الهوني في الهجوم.
كلاسيكو إن شاء الله يفي بوعوده فنيا ولا يحيد عن إطاره الرياضي بين فريقين شقيقين.
– توقعاتك من المرشح الأول للبطولة؟
صعب التوقع صراحة خاصة قبل البداية لكن أتوقع أن يكون التتويج عربي وأتمنى ذلك وسينحصر بين الترجي وفريق مصري دون تحديد(حتى لا أغضب زملكاوي أو أهلاوي) وآخر مغربي.
– تعليقك على أداء المغرب ووصوله للدور النصف النهائي؟
سعيد جدا وفخور كعربي بما قدمه منتخب المغرب الشقيق لعبا وسلوكا أثناء المباراة أو بعدها.
المغرب تمتع بشخصية قوية استمدها من تواجد أسماء تنشط في الدوريات الأروبية وفي فرق كبيرة متعودة على اللعب مع أفضل اللاعبين في العالم الأمر الذي رفع عنهم الحاجز النفسي.
ومركب النقص وجعلهم يلعبون بندية وثقة كبيرة ويقدمون دروسا تكتيكية بفضل الإطار الفني القيم بقيادة الركراكي الذي عرف كيف يوظف لاعبيه ويعيد لبعض اللاعبين مثل زياش نكهة اللعب وكذلك مساعده رشيد بن محمود صاحب التجربة بالإظافة إلى المعد البدني غنزاليز الذي درب اسبانيول وسيلتا فيقو وكذلك مدرب حراس عمر الحراق الذي درب الحارس بونو سابقا في فريق جيرونا الإسباني.. ولا ننسى دور الجمهور الذي كان خير سند للفريق.
الليلة لم يوفق في الترشح لعدة اعتبارات منها التعب الذي بدى على عدة لاعبين وإصابة السايس صمام الأمان في وقت مبكر وكذلك غياب الفورمة على أمرابط والمزراوي والنصيري رغم أنني أختلف مع الركراكي في إخراج بوفال والنصيري مبكرا وتعويضهما بلاعبين أقل قيمة فنية.
أظن أن هذين التغييرين قلصا من حظوظ المغرب في بلوغ التعادل بعد أن أصبح الهجوم أقل شراسة.
_ توقعاتك للمباراة النهائيه لحامل اللقب فرنسا أمام الارجنتين ؟
فرنسا تمتلك مجموعة أقوى فنيا وتكتيكيا فضلا عن التجربة والتعود على مثل هذه المواعيد.
الأرجنتين أزاحت كرواتيا بفضل دهاء سكالوني أولا الذي استدرج منافسه وجعله يخرج من مناطقه ويفقد توازنه دفاعيا ويظربه في الظهر بالهجومات المعاكسة السريعة دون أن ننسى الأداء الرائع لميسي.
بالنسبة للمنتخب الأرجنتيني يتمتع بروح وحماسة عالية ودعم جماهيري كبير ولها ميسي وحارس كبير اسمه مارتيناز.
لكن باقي اللاعبين لهم إمكانيات محترمة وليسو نجوما كبار رغم أنني معجب بما يقدمه دي بول لاعب الأتليتيكو.. على الورق فرنسا أقوى لكن حقيقة الميدان وملابسات المباراة ربما تعطي حقيقة مغايرة.