ريم وائل
اجتمع اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، مع نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مدينة شرم الشيخ على البحر الأحمر.
وهي الزيارة الأولى على هذا المستوى منذ 10 سنوات، حيثُ يرجع الاجتماع الأخير بين رئيس مصري ورئيس وزراء إسرائيلي إلى عام 2011، عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بالرئيس المصري الراحل حسني مبارك في مدينة شرم الشيخ، قبل شهر تقريبا من الإطاحة به.
وقال بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: إن “اللقاء المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ من المنتظر أن يتناول التباحث حول عدد من الموضوعات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات، وكذلك سبل وجهود إعادة إحياء عملية السلام، فضلًا عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وجاءت محادثات السيسي وبنيت فيما ذكر وزير الخارجية الاسرائيلي “يائير لابيد” الأحد بأهمية الدور المصري في معرض طرحه خطة لتنمية غزة تستهدف تحسين حياة المواطنين في القطاع مقابل أمن إسرائيل.
ترتبط مصر منذ عام 1979 باتفاق سلام مع إسرائيل وغالبًا ما تقوم بوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واختتم لابيد: “لن يحدث ذلك من دون دعم وانخراط شركائنا المصريين، وبدون قدرتهم على التحدث مع جميع الأطراف المعنيّين”.