أنوار إبراهيم
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن صدور إعلان القاهرة الوزاري، الذي مثّل محطة محورية في مسار حماية البحر المتوسط وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المطلة عليه.
وأكدت وزيرة التنمية، على أن “إعلان القاهرة” جاء ليجدد التزام الوزراء ورؤساء الوفود بالحفاظ على الاستخدام المستدام للموارد البحرية والساحلية، باعتبارها ركيزة الاستقرار والتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للمنطقة.
وجاء الإعلان في وقت تحتفل فيه المنطقة بمرور 50 عامًا على خطة عمل البحر المتوسط، و30 عامًا على اتفاقية برشلونة ما بعد ريو، بما يعكس مسيرة طويلة من العمل المشترك في حماية البيئة البحرية.
وشددت “عوض” على أهمية أن يظل البحر المتوسط منارة للتعاون الإقليمي والسلام والتنمية المستدامة، وفقًا لأجندة الأمم المتحدة 2030، وميثاق المستقبل لعام 2024، ووثيقة “المستقبل الذي نريده” الصادرة عن مؤتمر ريو+20.
كما أكدت أن ازدهار مجتمعات المنطقة واقتصاداتها مرتبط ارتباطًا مباشرًا بصحة واستدامة النظم البيئية البحرية والساحلية، الأمر الذي يتطلب تطوير الحوكمة البيئية، وتعزيز الحلول الجماعية الداعمة للاقتصاد الأزرق المستدام، مع توفير التمويل الميسر، وبناء القدرات، ونقل التكنولوجيا للدول المتعاقدة.
وأبرزت أهمية البناء على الإعلان السياسي لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات “UNOC-3” في نيس بفرنسا 2025، الذي أكد الالتزام العالمي بحماية المحيطات، وخاصة البحر المتوسط، دعمًا لتحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة.





