كتب – إسلام سعيد
تبادل مندوبا السعودية وإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنتقادات بشأن أنشطتهما في المجال النووى.
حيث أشار الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز السفير السعودى لدى النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا والمنظمات الدولية فى فيينا، فى سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، إلى أن سعي إيران إلى إنتاج معدن اليورانيوم بنسبة تخصيب 20 بالمائة دون حاجة ضرورية لإنتاجه وتطويره في الاستخدام السلمى يمثل “أمرا مثيرا للقلق من حيث النوايا الحقيقية وراء ذلك”.
وحذر السفير السعودي من أن هذا التوجه يؤثر سلبا على أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق النووي “حيث لا يمكن العودة عن المعرفة المكتسبة من أعمال البحث والتطوير فهي غير قابلة للعكس”.
وتابع السفير “الخطوات التصعيدية التي أعلنت عنها إيران لا تتواكب مع تصريحاتها حول سلمية برنامجها النووى وتؤكد على نواياها وسعيها للحصول على قدرات إنتاج سلاح نووي، و سياسة التصعيد تعرقل اي حوار وتفاوض، وترفع من حدة شكوك المجتمع الدولي حيال ايران ونواياها”.
و ألى جانبه وجه السفير كاظم غريب آبادي سفير إيران لدى النمسا ومندوبها لدى المنظمات الدولية في فيينا، عبر “تويتر” إنتقادات مضادة إلى السعودية، مشدداً على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تمتلك الحد الأدنى من الصلاحيات اللازمة لأداء مهام التحقق النووي في المملكة.
وحذر السفير الإيراني من أن “أي قصور في تنفيذ إجراءات الضمان يسمح للسعودية باخفاء بعض أنشطتها النووية بجعلها بعيدة عن التفتيش من قبل مراقبى الوكالة الدولية”.
و الجدير بالذكر أن الخطوات التصعيدية التي أعلنت عنها إيران لا تتواكب مع تصريحاتها حول سلمية برنامجها النووي ويؤكد على نواياها وسعيها للحصول على قدرات إنتاج سلاح نووي ، وأن سياسة التصعيد تعرقل أي حوار وتفاوض، وترفع من حدة شكوك المجتمع الدولي حيال ايران ونواياها.