كتبت – أماني ربيع
قررت محكمة جنايات الزقازيق، إيداع المتهم الأول بإنهاء حياة نجل خاله بالشرقية داخل مستشفى الأمراض العقلية لمدة 45 يومًا تحت الملاحظة لبيان سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الواقعة، وذلك بناء على طلب الدفاع وتحديد جلسة 14 من سبتمبر للاطلاع على التقرير والحكم.
تعود أحداث القضية 1329 لسنة 2024 جنايات قسم ثان، والمقيدة برقم 683 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين “هاشم.ا.ه.ع” 25 عامًا، عامل بمحل كاوتش، و”أسامة. ه. م. ع “31 عامًا، ميكانيكي سيارات، “وزياد.ا.ه.ع” 23 عامًا، هارب، و “أحمد.ه.ع” 68 عامًا، سائق، إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق.
وتبين أن جميعهم مقيمين بمنطقة الإشارة بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق، وذلك لاتهامهما بقتل المجني عليه “إبراهيم.م.م.س” 29 عامًا، ويعمل بائع متجول “نجل عمتهم”.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجني عليهما “إبراهيم محمود مرسي” و “محمود مرسي سيد أحمد”، ضد المارة بالطريق العام، حال حملهم أسلحة بيضاء “سنجة، شومة، سيف”، مهددين إياهم بالقتل.
وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى المادي بهم، وذلك لفرض السطوة عليهم لما بينهم من خلاقات، وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.
وتلت تلك الجريمة أنهم في ذات الزمان والمكان قتلوا المجني عليه “إبراهيم محمود مرسي سيد أحمد” عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأنه وحال تقابل المتهم الأول به وعلى إثر خلافات سابقة حدثت بينهما مشادة كلامية تحصل خلالها المتهم الأول على سلاح أبيض “سنجة”، وانضم إليه باقي المتهمين وبحوزتهم “شومة، سنجة”، ومن ثم كاله أولهم بعدة ضربات باستخدام ما بحوزته من سلاح استقرت برأسه.
وقام ثانيهم بالتعدي عليه باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض “شومة”، بعدة ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده محدثين ما به من إصابات واردة بالتقارير الطبية قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وكان ذلك حال تواجد باقي المتهمين رفقتهما محرزين أسلحة بيضاء للشد من أزرهم وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بالشروع في قتل المجني عليه “محمود مرسي سيد أحمد” عمدًا من غير سبق إصرار أو ترصد، بأنهم وعلى إثر تدخل المجني عليه للحيلولة دون وقوع الجريمة محل الوصف الأول، قام المتهم الثالث بالتعدي عليه ضربًا باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض “سنجة” محدثاً ما به من إصابات.
وكان ذلك حال تواجد باقي المتهمين رفقته للشد من أزره قاصدين من ذلك إزهاق روحه على إثر ما بينهم من خلافات، إلا أنهم خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو تماثل المجني عليه للشفاء، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من التحقيقات وجود خلافات بين المجني عليه والمتهمين، وحدثت مشادة كلامية بين المجني عليه وبين المتهم الأول، رغبة من المتهم الأول في تنازل المتوفي إلى رحمة مولاه عن المحاضر المحررة ضده، وعلى إثرها قام المتهم الأول بالدخول لمسكنه وإحضار سلاح أبيض “سنجة كبيرة”، وقام بملاحقته كالًا إياه ضربة بمقدمة سلاحه استقرت برأسه أسقطته أرضًا.
ومن ثم والى المتهم الثاني تعديه ضربًا على المتوفي باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض “شومة” على مختلف مناطق جسده، وحال محاولة والد المجني عليه رد الاعتداء عن نجله قام المتهم الثالث بالتعدي عليه ضربًا باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض “سنجة”، محدثًا ما به من إصابات، حال تواجد المتهم الرابع رفقتهم محرزًا لسلاح أبيض للشد من أزرهم.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.