كتبت – وفاء العسكري
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة بالإعدام شنقًا لسيدة وعشيقها، لاتهامهم بقتل زوج الأولى عمدًا مع سبق الإصرار، والترصد في البدرشين.
جاء في أقوال المتهمة “د.ع” أمام جهات التحقيق كالتالي: “اللي حصل إن عملت محل بيع ملابس من نحو ست شهور، ومن نحو 4 شهور حصلت مشكلة عند المحل أن فيه شباب بتقعد جنب المحل عندي، ويضايقوا فيا وفي أي حد يجي المحل”.
تابعت المتهمة: “محمد عادل سعید جه وراح مزعق للشباب دي، وحل المشكلة وبعدها بيوم من المشكلة دي جه أخد رقمي وأنا ادتهوله، لأن اتشديت له وهو دخل عليا أنه عايز بضاعة، وحبيت أنه وقف جنبي في المشكلة دي”.
أضافت: “بعدها بدأنا نتكلم على الواتس والتليفون وبعدين أنا أعجبت به وحبيته، وبعدها بنحو 3 أيام جالي البيت، وطلع على ماسورة الصرف اللي في البيت بتاعة الحمام، لأن جسمه خفيف”.
أكملت المتهمة: “ولما جالي البيت نام معايا، وعملنا علاقة مع بعض كاملة أكثر من مرة، وكان جوزي في الأوقات دي بيبقى في شغله، لأنه شغال ترزي في بولاق الدكرور، وبيبات هناك وييجي كل خميس وجمعة بس، وقعدنا نعمل كدة أنا ومحمد كتير أوي كل لما جوزي يروح الشغل في بولاق”.
استطردت المتهمة: “ومن شهرين عرفت إني حامل، وساعتها كان محمد هو أكثر واحد بینام معايا، وأكثر من جوزي ولما عرفت وقلت لمحمد عادل أبلغه، فساعتها هو راح جابلي برشام أسقط بيه الحمل ده، وأخدته والحمل نزل وساعتها رحت لدكتورة وقالتلي الحمل نزل”.
ذكرت المتهمة: “الدكتورة كانت بتديني مثبتات حمل، لكن مكنتش باخدها وباخد البرشام اللي جابهولي محمد عادل، وعملتلي عملية بعد الحمل ما نزل، بعد فترة نحو أسبوع، محمد عادل لقيته بيقولى عايز أخلصك من جوزك، وتبقي ليا لوحدي فاتفقنا على اننا نخلص منه”.
تابعت المذنبة: “محمد عادل جه يوم الخميس اللي فات، وقابلني قبل المغرب واداني البرشام المنوم وشريطين، وفي نفس الوقت يوم الخميس جوزي كان جه من شغله وكان تعبان وراقد في البيت، علشان أنا ساعتها اديته عصير كنت متلجاه في الفريزر فتعب منه”.
استكملت حديثها: “جوزي قعد يرجع وبعدين يوم الجمعة، بدأت أنفذ اللي اتفقنا عليه وحطيت له المنوم في شربة لسان عصفور، وحاولت أخليه يشربها لكن مرضيش، وقاللي اشربي إنتي منها بس أنا مرضتش فهو شك فيا ساعتها، وبعدها عملت له شاي، وحطيت فيه برشام المنوم، بس برضو مرضاش يشربو”.
اختتمت المتهمة حديثها: “جوزي نزل يفطر مع أخواته تحت في الدور الأول، وساعتها أنا كنت مكلمة أبو عادل يجي لأن جوزي مش راضي يشرب المنوم، وكنا هنكتفه أنا ومحمد ونشربه بالعافية، وساعتها جه وكان معاه ماسورة حديد صغيرة أكبر من كف الإيد بشوية وسرنجة”.