جهاد عامر
ظهرت موجة تغيير أسماء المسلسلات والأعمال الدرامية التليفزيونية والسينمائية، و أصبحت موضة تسيطر على عدد كبير من الأعمال خلال الفترة الأخيرة، سواء منها ما يتم تصويره حاليًا، أو ما استقبلته دور العرض وشاشة التليفزيون مؤخرًا، خاصة أن عنوان أو اسم الفيلم عنصر مهم فى نجاح أى عمل فني على مستوى الحضور الجماهيرى إلى جانب أبطال الفيلم، ما يجعل صناع الأفلام يبحثون عن عناوين لأفلامهم تعطى الكثير من الجذب والتخيل والتساؤل.
حيث أعلن صناع مسلسل “الستات بتعرف تقتل” الذي لا يزال في مرحلة التصوير عن تغيير اسمه إلي “بيت المعادي”، و ذلك دون الإفصاح عن سبب هذا التغيير المفاجئ، ويواصل المخرج محمد سلامة، تصوير مشاهد العمل، و الذي هو مأخوذ من مسلسل أجبني، وتدور احداثه في 12 حلقة للعرض على إحدى المنصات الرقمية على الإنترنت، لمسلسل ينقسم لى 3 قصص، ولكل قصة خط درامى مختلف، والقصة الأولى بطولة كندة علوش وأحمد وفيق، والقصة الثانية إنجي المقدم وصبري فواز، والقصة الثالثة تارا عماد وإنجي كيوان.
أما أثناء السباق الرمضاني الماضب، كانت قد عرضت عدة أعمال بعناوين غير تلك التي تعاقد عليها أبطالها، وتغيرت فى اللحظات الأخيرة، أغلبها لأسباب إنتاجية وتسويقية.
وعلى سبيل المثال، فقد غيرت الشركة المنتجة اسم مسلسل “وضع طيران” إلى “ضد الكسر”، كذلك مسلسل “هجمة مرتدة” للنجمين أحمد عز وهند صبري، و من المفترض أن يسمى “أمن قومي”، أما مسلسل النجمة منى زكي “لعبة نيوتن” فكان يحمل في البداية اسم “تقاطع طرق”.
كما تم تغيير اسم أحدث أعمال النجم عمرو يوسف، والذي يقوم بتصويرها حالياً، حيث كان يحمل المسلسل اسم “العقد”، إلا أن تم تغييره إلى “وعد إبليس”، و يعد المسلسل أول أعمال الفنان عمرو يوسف في عالم المنصات الإلكترونية، ويضم المسلسل 6 حلقات فقط، ومن المقررعرضه مطلع العام الجديد على إحدى المنصات الكبرى، وتدور أحداث المسلسل في إطار من الإثارة والغموض.
كذلك قد قرر صناع فيلم “ساعة شيطان” بطولة باسم سمرة، تغيير اسم المسلسل ليصبح “لعبة شيطان”، وذلك تمهيدًا لطرحه في دور العرض خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث انتهى المخرج من عمليات المونتاج والمكساج ومن المقرر بدء عمليات الدعاية نهاية الشهر الجارى والإعلان عن موعد المحدد لعرضه، وتدور أحداثه حول مجموعة شباب تدفعهم الظروف لمصير مجهول يتحكم به شيطان من الإنس متمثلا فى تطبيق إلكترونى خبيث يتسلل إلى هواتفهم الذكية ويسيطر على حياتهم ويرشدهم إلى الهاوية.
وقبلها كان قد تغير اسم فيلم “الخطة العامية” إلى “الخطة العايمة”، بسبب تشابه الاسم الأول مع عمل آخر، حيث وجدوا غضباً من الكاتب عمر طاهر، و الذي كان قد أعلن عن وجود مشروع سينمائي معلن عنه يجمعه بالنجم محمد هنيدي ويحمل نفس الاسم، مما اضطر صناعه لتغيير اسمه، وقام أيضًا فريق عمل فيلم “هيكل نظمي ” للنجم رامز جلال بتغيير اسم العمل إلى “أحمد نوتردام”.