كتبت – آية الجوهري
خيم الحزن على أهالي قرية تل حوين، التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق في محافظة الشرقية، عندما ذاع في القرية مقتل طالب بالثامنة عشر من عمره، ونظرًا لصغر سن المجني عليه سيطر على الأهالي حالة من الصراخ والعويل.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بقيادة اللواء محمد صلاح مساعد مدير الأمن إخطارًا، من العميد محمود مرسي مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد بتلقيه بلاغًا من مستشفى الزقازيق الجامعي، بشأن وصول “أ.ح.م”، 18 عام، طالب، مقيم بمنطقة تل حوين، بدائرة المركز ، جثه هامدة إثر مشاجرة بين اثنين.
على الفور، انتقل اللواء حسن النحراوي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، واللواء عصام هلال نائب مدير أمن الشرقية، والمقدم محمد صدقي رئيس وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة الزقازيق، إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.
أثبتت التحريات الأولية، أن الجثة تعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية، وهو ما أدى لتوقف عضلة القلب ادعاء طلق ناري، ونظرًا لخطورة البلاغ المقدم أصدر اللواء محمد صلاح مساعد مدير أمن الشرقية، تعليماته إلى اللواء حسن النحراوي مدير إدارة البحث الجنائي بسرعة تكوين فريق بحث، والوصول إلى مرتكبي الواقعة.
وجاء في اجتماع عاجل قام بالإشراف عليه اللواء حسن النحراوي، وبحضور المقدم محمد صدقي رئيس وحدة البحث بمركز شرطة الزقازيق، لوضع خطة أمنية محكمة للوصول لمرتكبي هذه الواقعة، والقبض عليهم للحد من تلك الظاهرة المخيفة.
عقب تقنين الإجراءات تبين أن مرتكبي الواقعة كل من: “ز.ه.ز.أ”،المقيم بناحية تل مسمار، و”ن.ه.ز.أ” المقيم بذات المنطقة، وقام الأول بالتعدي على المجني عليه بسلاح “خرطوش”،وذلك إثر قيام مشاجرة بينهم، مما أدى إلى وفاته في الحال.
تم ضبط المتهم والسلاح الناري المستخدم في الواقعة، وبسؤاله اعترف بارتكابه الواقعة، وتم عرضه على النيابة العامة والتي قررت بحبس المتهم على ذمة التحقيق.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمه حياله، وتحرر المحضر برقم 10558 لسنة 2024 جنح مركز الزقازيق، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.