بسملة الجمل
يرفض مسئولو النادي الأهلي فكرة تعيين مدرب وطني ليخلف السويسري مارسيل كولر، بعد الفشل في بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا، والخروج المرير أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
وجاء القرار ليؤكد تمسك إدارة المارد الأحمر بالتوجه نحو مدرسة التدريب الأجنبية، خصوصًا مع اقتراب موعد المشاركة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويُصر مسئولو القلعة الحمراء على أن يكون المدير الفني الجديد أجنبياً، بحثًا عن خبرات واسعة وقدرة على التعامل مع الضغوط، بما يليق بطموحات الأهلي محليًا وعالميًا.
كذلك يتحرك المسئولون بخطوات حذرة لاختيار مدرب قادر على إعادة الفريق لمنصات التتويج، خاصةً بعد السقوط الأخير، الذي ترك صدمة عميقة في نفوس الجماهير.
ويرفض الأهلي بشكل قاطع خيار التعاقد مع مدرب محلي، رغم إدراكه لأهمية الخبرة بالكرة المصرية والأفريقية، وتُظهر المؤشرات رغبة الإدارة في إحداث نقلة نوعية جديدة على مستوى القيادة الفنية، عبر التمسك بالمدرب الأجنبي كخيار استراتيجي لا رجعة فيه.
ويبدأ الأحمر بالفعل تجهيز ملف المدير الفني الجديد بسرية تامة، وسط حالة من الاستنفار داخل النادي، وتتحرك الإدارة بسرعة لدراسة السير الذاتية للمرشحين، واضعة معايير صارمة تشمل السجل القاري، والقدرة على تحمل الضغوط، والتعامل مع الأسماء الكبيرة داخل غرفة الملابس.