كتب – أحمد محمد
قالت دار الإفتاء المصرية في منشورا لها عبر صفحتها الرسمية “فيس بوك”: “أن من أدب الحياة ومكارم الأخلاق وجميل الأعراف أن يستشير المقبل على الزواج أبويه قبل المضيِّ في أمر الزواج ويشركهما في إجراءاته”.
وأضافت الإفتاء انه على الوالدين أن يكونا عونًا لأبنائهم وبناتهم على إنشاء بيوتهم بخصوصية واستقلالية ولتحمُّل المسئولية الاجتماعية عن الأسرة الجديدة، مشيرة إلى ان الزوج والزوجة شريكان في المسئولية وغيرهما عون لهما عليها من غير تدخل مفسد يمس الأسرة.
وقدمت دار الإفتاء مجموعة من الإرشادات للزوجين قائلة: “ان احترام كلٍّ منكما لوالد زوجه ووالدته يزيد من الود والحب والاحترام بينكما”.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الإسلام يدعو إلى احترام الكبير الغريب فإن الأهل والأصهار أولى الناس بهذا، فليُحسن كل منكما معاملة والد الآخر ووالدته، فالإحسان إليهما من المعاشرة بالمعروف.
وأوضحت “الدار” انه على كل من الزوجين أن يعامل والدي الآخر كمعاملة أبيه وأمه، ولا يصح الحديث عنهما بسوء أو محاولة الانتقاص من قدرهما أمام الآخر أو أحد الأقرباء، ومناداتهما بأحب الأسماء إليهما، واستقبالهما بالترحاب، وعدم مجادلتهما عند الحديث، والصبر على أمرهما وقضاء حوائجهما، وكل هذا يخلق المزيد من مساحة الحب والعطف بين الزوجين، ويدعم استقرار الأسرة، ويخلق منصات حماية لها من عوادي الزمن وضواري الأيام.