كتبت – إيمان زهير
رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بإصدار البرلمان الدنماركي؛ لتشريع يجرم التعامل غير اللائق، علنًا أو بقصد النشر على نطاق واسع، مع النصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمعات الدينية، وذلك بغرض مواجهة ظواهر إهانة وتدنيس وحرق المقدسات الدينية والتي تصاعدت وتيرتها مؤخرًا في بعض الدول.
وأعربت مصر عن تطلعها نحو أن يؤدي تطبيق هذا التشريع إلى مواجهة هذه الظواهر المؤسفة؛ لتجنب ما تقود إليه من تزكية للتعصب والتطرف وخطاب الكراهية.
بالإضافة إلى مواجهة الآثار شديدة السلبية لها على جهود إعلاء ثقافة الحوار الحضاري بين الدول والشعوب، والتي تتأسس على تقبل التنوع الثقافي والسعي للتقريب بين القيم والعادات الإنسانية المختلفة.
وأكددت جمهورية مصر العربية في هذا الصدد موقفها الثابت من إدانة الإساءة لكافة المعتقدات والأديان، والتي لا تعد بأي شكل مظهراً من مظاهر حرية الرأي، ودعت باقي الدول الأوروبية التي تكررت فيها مثل تلك الأحداث إلى أن تحذو حذو الدنمارك.