تقرير – نرمين احمد
تعتبر التكنولوجيا هي العمليه التي يقوم بها الانسان بغرض تعديل الطبيعه لكي تفي باحتياجاته، ويحصل على ما يريده، وتتضمن التكنولوجيا كافة انواع البيئة التحتية الضرورية لاعمال التصميم والتصنيع، والتشغيل، والإصلاح الخاصة بالابتكارات.
ازداد استخدام مصطلح”التكنولوجيا”منذ القرن العشرين عندما اصبحت تغطي العديد من المستويات، وللتكنولوجيا مفهوما واسعا، حيث يشير إلى العديد من فروع العلم والدراسة، ومن بينها:تكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا الطبية، والتكنولوجيا الحيوية.
تطور التكنولوجيا العلوم والتعليم كأساس للمعرفة وتقرب الشعوب لبعضها وجعل العالم يبدو كقرية صغير،مما يدعم العلاقة بين الشعوب،كما تطور ثقافة الافراد ويوسع مداركهم وقدراتهم لإتاحة وسائل تعلمهم ،تساعد “التكنولوجيا”فى جعل عالمنا اكثر إنصافاً واكثر سلماً واكثر عدلاً.
توفر “التكنولوجيا” الاموال الخاصة بوسائل الاتصال من الهواتف او الرسائل الخطابات، فالبريد الإلكتروني سهل فى الاستخدام،حيث يختصر الوقت والمجهود، تحسن الارباح، تجعل البحث اسهل، تسهل حياة الأفراد اليومية في معظم تعاملاتهم وتعليمهم وابحاثهم ومتابعاتهم للأحداث.
تؤدي”التكنولوجيا”إلى ظهور التلوث فقد ادت إلى جعل الهواء، والماء والارض مملوئين بالسموم، تسرب المعلومات السرية عن طريق اختراق كميات هائله من المعلومات الخاصة الى ايدى المجرمين، والارهابين، والخصوم.
يعد اسخدام هواتف المحمول خطراًعلى سرطان الدماغ، وعلاوة على ذللك فإن مستخدمى الهواتف هم اكثر عرضة للمشاركة فى الحوادث سواء في السيارات، اوعلى الاقدام، الجلوس طوال اليوم على الهواتف، او اجهزة الكمبيوتر المحمولة، او غيرها من الاجهزة بدون التحرك كثيراً يسبب السمنة.
تؤثر “التكنولوجيا”على الاطفال تاثيراً سلبياً، حيث انها تغير من طريقة تفكيرهم وتغير من تركيب الدماغ للاطفال، تقلل التواصل الاجتماعى بين الافراد بسبب استخدام الهواتف والرسائل النصية، تزيد نسبة البطالة بسبب اسخدام التكتنولوجيا فى مجال الصناعة والزراعة.
جدير بالذكر ان “التكنولوجيا” تضم كل شئ يفي باحتياجات الانسان المادية وكل مايريده بدء من المصانع والمؤسسات التى تستخدم المعرفة العلمية والمهارات الهندسية فى عملها النهائى، فالتكنولوجيا هي تطبيقات العلوم والاكتشافات والا ختراعات من أجل حل المشكلات والصعوبات التي تواجه الإنسان.