كتب احمد الشريف
يعتبر الحاج طارق نصار واحد من اهم الوجوه السياسية بمحافظة أسيوط ومركز ابنوب ليس لكونه رجل اعمال ناجح ولكن لحبه الشديد لعمل الخير وما يسعي اليه بصفة مستمرة من تقديم يد العون لكل محتاج وكل صاحب مظلمة سمعته الطيبة وانه كادر مهم من كوادر حزب مستقبل وطن جعله محل تقدير واحترام كافة القيادات الشعبية والتنفيذية والامنية والسياسية ومع اقتراب ماراثون انتخابات مجلس النواب، يحتل الحاج طارق نصار مرتبة متقدمة جعلته في اوائل المرشحين واكثرهم قربا للشارع والجماهير يعرفه أهالي مركز أبنوب جيدًا، اسم ارتبط بالعطاء والعمل المجتمعي
رجلٌ لم يغلق بابه يومًا أمام محتاج، ولم يرد طالب عون أو صاحب قضية، فدوّاره مفتوح على مصراعيه، ويده ممدودة دائمًا لخدمة الناس، كبارًا وصغارًا، أغنياء وفقراء، لكن مكانه الأقرب كان وما زال بين البسطاء والغلابة، الذين يرون فيه صوتهم الحقيقي والمدافع الأمين عن قضاياهم.
خاض الحاج طارق علي موسى سباق الانتخابات البرلمانية ثلاث مرات، وتمكن من الوصول إلى جولة الإعادة في اثنتين منها، ولم يثنه عدم الفوز عن مواصلة المشوار، بل زادته التجارب عزيمة وإصرارًا. واليوم، يعود للترشح مجددًا، أكثر جاهزية وخبرة، وأشد تصميمًا على تحقيق هدفه: الوصول إلى قبة البرلمان لرفع صوت أبناء أبنوب وتمثيلهم بقوة على المستويين المحلي والوطني.
لا يقتصر حضوره على الجانب الانتخابي فقط، فهو عضو فاعل في لجنة المصالحات، يمد جسور الثقة بين المختلفين، ويسعى لتغليب لغة الحوار والتصالح، مؤمنًا بأن بناء مجتمع قوي يبدأ من حل النزاعات بالود والحكمة.
وعن الامنيات المستقبلية يؤكد الحاج طارق نصار ان شغله الشاغل طوال الوقت هو قضاء حوائج الناس والوصول الي البسطاء الأسر الأكثر فقرا واحتياجا وكفالتهم وأن القادم افضل بإذن الله
يحظى بشعبية جارفة في الشارع الأبنوبي، ليس بالشعارات الرنانة، بل بالعمل الميداني الحقيقي الذي يلمسه المواطن في حياته اليومية، وبالمواقف التي تثبت دائمًا أن خدمة الناس ليست موسمًا انتخابيًا، بل أسلوب حياة.
ومع بدء العد التنازلي للاستحقاق الانتخابي، يرفع الحاج طارق علي موسى راية حملته، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: أن يكون لابن أبنوب صوت مسموع تحت قبة البرلمان، وأن تتحول مطالب الناس إلى قرارات وتشريعات تخدمهم وتغير واقعهم نحو الأفضل.