كتبت – أسماء عبدالمقصود
إستكمل المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل، برئاسة حسن شحاتة وزير العمل، اليوم، جلساته لمُناقشة مواد جديدة من مشروع قانون العمل، الذي سَيُطبق على كل من يعمل بأجر في مصر.
وذلك تمهيداََ لعرضه على مجلس النواب لمُناقشته، وسُرعة إصداره، بهدف تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعمال، والتشجيع على الإستثمار،تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
حيث يُشارك في جلسات الحوار المُنعقدة في ديوان عام “الوزارة”، ومُمثلي أطراف العمل الثلاثة ” حكومة وأصحاب أعمال وعمال”.
وقد جاء عن وزارة العمل اليوم، أن جدول الأعمال تَضّمن إعتماد الجلستين السابقتين، وإستعراض ومُناقشة مواد في “المشروع”، من المادة 20 وحتى 48 من 267 مادة هي إجمالي “مواد المشروع”.
وأبرزها مواد “التشغيل في الداخل والخارج”، كذلك مواد خاصة بالتدريب وتنمية مهارات الموارد البشرية، كما تَضَّمن “جدول الأعمال” عرض دراسة حول تحديات سوق العمل في مصر قدمها الدكتور سيد تركي مُستشار إتحاد الصناعات المصرية.
حيث أكد خلالها على المتغيرات التي شهدها سوق العمل، وأهمية التدريب المهني وتأهيل الشباب، وربط التعليم الفني والتدريب بإحتياجات سوق العمل.
وأكد المجتمعون على أهمية صياغة بيئة عمل لائقة تتوفر فيها كافة وسائل وثقافة السلامة والصحة المهنية، وعلاقات العمل المُتوازنة، لصالح العامل وصاحب العمل “طرفي العملية الإنتاجية”، ومُعالجة القصـور بتشريع العمل الحالي الصادر بالقـانون رقـم 12 لسـنة 2003.