بسملة الجمل
شدد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على أهمية دعم وتنمية الثروة الحيوانية من خلال تكثيف الرعاية البيطرية وتوفير التحصينات اللازمة لحمايتها من الأمراض الفيروسية، مشيرًا إلى أن حماية الماشية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتلبية احتياجات السوق المحلي من اللحوم والألبان.
ووجه محافظ الشرقية الفرق البيطرية بسرعة الانتشار الميداني داخل قرى ومدن المحافظة، بهدف الوصول إلى كافة المربين والمزارع، وتنفيذ خطة محكمة لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع ضمن الحملة القومية الأولى لعام 2025، التي انطلقت في 5 أبريل الماضي، وتستهدف تحصين الثروة الحيوانية بكامل طاقتها.
وأعلن اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي وكيل وزارة الطب البيطري، أن مديرية الطب البيطري تمكنت خلال الأسبوع السادس من الحملة من تحصين 745 ألف و96 رأس ماشية، شملت 369 ألف و811 رأسًا ضد الحمى القلاعية، و375 ألف و285 رأسًا ضد حمى الوادي المتصدع، إلى جانب ترقيم وتسجيل 9486 رأس ماشية لضمان المتابعة الدقيقة لكل حالة.
كما واصلت فرق التحصين البيطرية عملها من خلال 180 لجنة تغطي جميع المراكز والمدن، حيث حرصت على المرور اليومي وتنظيم الحملات داخل الحظائر والمزارع، مع الالتزام الكامل بإجراءات الأمان الحيوي لمنع انتقال العدوى وحماية الثروة الحيوانية من أي مخاطر محتملة.
ونفذت مديرية الطب البيطري برنامجًا توعويًا واسع النطاق شمل تنظيم 1976 ندوة وجولة إرشادية في القرى، فضلاً عن تسيير سيارات متنقلة مزودة بوسائل توعية صوتية وبصرية، هدفت إلى شرح خطورة المرضين وأعراض الإصابة، وأهمية التحصين الدوري لتقليل نسبة النفوق والخسائر الاقتصادية الناتجة عن الأوبئة الحيوانية.
كذلك أكد الدكتور إبراهيم متولي أن استمرار الحملة بهذا الأداء يعد إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الميدانية، داعيًا جميع المربين إلى التعاون الكامل مع الفرق البيطرية، والحرص على تحصين ماشيتهم في المواعيد المحددة حفاظًا على الصحة العامة والاقتصاد الحيواني بالمحافظة.