أشرقت ساري
أكدت الدكتورة رشا أحمد طبيب أول بإدارة الإرشاد، أن عملية الترقيم والتسجيل تعد من الركائز الأساسية في إدارة الثروة الحيوانية بشكل علمي ومنظم، حيث تعتمد على إصدار بطاقة تعريفية لكل حيوان تستخدم مرة واحدة فقط طوال عمره، مما يتيح التعرف عليه بشكل فردي ومتابعة حالته الصحية وسجله التناسلي بدقة.
وأوضحت طبيب أول بإدارة الإرشاد أن هذه البطاقة تسهم في تحديد مصدر الحيوان عند ظهور أي أمراض معدية، مما يساعد في سرعة احتواء البؤر المرضية، إلى جانب بناء قاعدة بيانات متكاملة تساعد في دعم قرارات الصحة الحيوانية، وتحسين الرعاية البيطرية المقدمة.
وأضافت أن أهمية الترقيم والتسجيل تتجلى في عدة جوانب، من أبرزها: تحسين الإنتاج الحيواني، مكافحة الأمراض، وضمان جودة المنتجات الحيوانية، إلى جانب تسهيل عمليات البيع والتصدير، وهو ما يعزز كفاءة المنظومة الإنتاجية على المستويين المحلي والدولي.
كما تساهم الدكتورة رشا أحمد هذه الآلية في تنظيم عمليات التلقيح الصناعي، وإجراء المسوح التناسلية بدقة، بالإضافة إلى دورها في صرف العلاج الجماعي المجاني، وتحديد مواعيد التحصينات الضرورية، بما يضمن صحة الحيوان ورفع كفاءته الإنتاجية.
واختتمت “أحمد” حديثها بالتأكيد على أن الترقيم والتسجيل يمثلان أداة مهمة للحصول على الخدمات البيطرية من خلال الوحدات المنتشرة بالقاهرة، مشيرة إلى أن وزارة الزراعة تعمل على رفع وعي المربين بأهمية هذه المنظومة، في إطار خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين الصحة الحيوانية.