كتب – أحمد أيمن
التقت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، نوريا سانز، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية بمنظمة اليونسكو، لمناقشة التعاون المشترك في ضوء الجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي، لتوطيد العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومنظمات الأمم المتحدة، تحت مظلة الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027 (UNSDCF).
هنأت وزيرة التعاون الدولي، سانز بتولي منصبها الجديد كمديرة للمكتب الإقليمي للدول العربية بمنظمة اليونسكو والذي يقع مقره في مصر، لافتة إلى أن الوزارة تطلع لتوطيد أطر التعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، والجهات الوطنية لتعزيز جهود الحفاظ على التراث والخدمات التعليمية ودعم الباحثين والعلماء.
وناقشت “المشاط” مع مسئولي اليونسكو، المشاركة في الفعاليات المتعلقة بالتوقيع على الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة بين مصر والأمم المتحدة للفترة من 2023-2027، والذي من المقرر التوقيع عليه قريبًا بحضور كافة الجهات الوطنية، لاسيما في ظل الدور الذي قامت به المنظمة في تنفيذ العديد من المشروعات من بينها تعزيز كفاءة متحف النوبة وإنشاء مركز التعلم المجتمعي، والجهود الحارية لتطوير قرية القرنة بغرب الأقصر من خلال تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع بالتعاون مع اليونسكو.
وأضافت وزيرة التعاون أن إطلاق النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة للشباب تحت مسمى “شباب بلد”، وانعقاد المجلس الاستشاري خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة وزارة التعاون الدولي ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، لافتة إلى أنه يجري تشكيل اللجان الرفعية الخمس للمبادرة في مجالات التعليم والتوظيف وريادة الأعمال والتحول الرقمي والتدريب والمهارات وتمكين الشباب.
كما ذكرت أن المبادرة تمثل أداة جديدة للتعاون بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة فيما يتعلق بتمكين وتطوير مهارات الشباب، وناقشت أيضاً ضرورة التوسع في المبادرات التي تم تطبيقها لاسيما على مستوى التعليم والتدريب المهني من خلال مبادرة شباب بلد، واستكشاف مجالات التعاون المختلفة.
وجدير بالذكر أن العلاقة مع منظمة “يونسكو”، أكثر من 75 عامًا وكانت مصر من أوائل الدول التي صادقت على تأسيسها، مشيدة بالمشاركة من قبل منظمة اليونسكو في مؤتمر المناخ COP27 في مصر حيث نظمت أكثر من 20 حدثًا جانبيًا بهدف مناقشة تحقيق الأهداف المناخية.