كتبت – سوزان الجمال
حكمت محكمة جنايات القاهرة،بمعاقبة محضر بمحكمة البساتين، بالسجن المشدد بالسجن المشدد لمدة 15 سنة والعزل من الوظيفة، ورد مبلغ وقدره مليون وخمسمائة وستة وتسعين آلف وخمسة وثلاثين جنيها وتغريمه مبلغ مساو له.
كما حكمت المحكمة بمعاقبة محضر آخر بمحكمة البساتين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، بتهمة اختلاس أموال وأوراق وتزوير في محررات رسمية، بنية إضاعتها على من له الحق في استلامها.
وصدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب وأمانة سر محمد طه.
البداية كانت عندما أحالت نيابة البساتين موظفيين عموممين “محضرين تنفيذ بمحكمة جنايات البساتين”، بتهمة أختلاس أموال وأوراق وتزوير في محررات رسمية، بنية إضاعتها على من له الحق في استلامها إلى محكمة الجنايات.
وبالفحص والتحريات كشفت التحقيقات قيام المتهم الأول بصفته موظف عام “محضر بقلم المحضرين التنفيذ بمحكمة البساتين، بإختلاس أموالا وأوراقا “صحائف انذارات عرض، وأوراق تنفيذ”، وأوراق مطالبات، والمبالغ محلها” المبينة وصفا وقدرا بالأوراق.
وحال كونه من الأمناء على الودائع والتي وجدت بحيازته بسبب وظيفته العمومية والمودعة لدي جهة عمله، والمسلمة إليه بسبب وظيفته لإعلان المعلن إليهم بها، فأحتبسها والمبالغ محلها لنفسه بنية تملكها وإضاعتها على من له الحق في استلامها.
وارتبطت تلك الجريمة بجريمتي التزوير في محرر رسمي، واستعماله فيما زور من اجله أرتباطا لا يقبل التجزئة ذلك أنه في ذات الزمان والمكان، أرتكب تزويرا في دفاتر “دفتر قيد وورود أنذارات العرض بقلم المحضري التنفيذ بمحكمة البساتين.
وكان ذلك أثناء تأدية وظيفته بتلك الجهة، بأن أثبت بها بيانات مغايرة للحقيقة وهي إعادته للأوراق والمبالغ المختلسة، واستعمل المحررات المزورة بأن أحتج بما دون بها مع علمه بتزويرها، وقدمها إلى جهة عمله لإخفاء ما أختلسه على النحو المبين بالتحقيقات.