ياسمين محمد
أشاد انطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، عقب اجتماع رفيع المستوى، عُقد في جنيف، بالدعم المالي الدولي الهائل الذي تم التعهد به لمساعدة شعب أفغانستان، حيث تم الحصول على مليار دولار، وهو ضعف المبلغ المطلوب وفقا للنداء العاجل.
وشدد على أهمية ضمان ألا تأتي المساعدة على حساب المكاسب التي تحققت، بشق الأنفس، للنساء والأقليات في أفغانستان، على مدار الأعوام العشرين الماضية.
وأشار إلى أن مشاركة ما يقرب من 100 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 30 منظمة إقليمية ودولية في الاجتماع أكدت أهمية الأزمة في أفغانستان بالنسبة للمجتمع العالمي.
وقال ينتابنا قلق بشأن التأكد من أن المساعدة الإنسانية تمثل مدخلا للانخراط الفعال مع طالبان في جميع الجوانب الأخرى التي تهم المجتمع الدولي.
وأضاف أن هناك وثيقتين في الواقع حوت إحدى الوثيقتين ضمان العمل الإنساني للأمم المتحدة، بصورة كاملة، واحترام طالبان لذلك؛ أما الثانية فأشارت إلى أنهم قادرون على توفير الأمن، وحتى المرافقة عندما تكون هناك حالات من انعدام الأمن تستدعي ذلك لذلك لا يتعلق موقفهم بالقبول فقط ولكن هناك موقف داعم.