سماح محمد سليم
توفى محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي في منزله، عن عمر ناهز 85 عاما بمنزله، بعد صراع طويل مع المرض، الذي توفى داخل منزله بمنطقة شارع الحمام عقب تعرضه لأزمة صحية نظرا لكبر السن، وقام نجل المتوفى بإبلاغ مكتب صحة ثان لاستخراج شهادة الوفاة.
حيث أعلنت الممثلة الشابة برلنتى فؤاد، عبر حسابها على فيسبوك خبر الوفاة قائلة: “خبر حزين جدا لا إله إلا الله.. ربنا يرحمك يا عم محمد يا طيب، كان قلبك حاسس، رحت عند ربنا اللي أحسن من الكل.. عم محمد شعبان والد المطربة بوسي، ادعوله بالله عليكم”.
وشيعت جثمان والد المطربة منذ ساعات قليلة إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة الإشارة بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، وسط حضور عدد من أهالي المنطقة، ولم تحضر بوسي جنازة والدها، ولم يتم مشاهدتها وسط الأهالي وأشقائها أثناء تشييع الجنازة، كما أنها لم تعلق على وفاة والدها ولم تنعه على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي وحساباتها الخاصة.
وتصدرت أزمة بوسي ووالدها وسائل الإعلام،خلال الأعوام الماضية، بعدما ظهر والد بوسي في أحد اللقاءات التلفزيونية وهو يشكو من صعوبة حياته وقسوة أبنائه عليه، خاصة بوسي، والتي أكد أنها لا تعرف عنه شيئاً ولا تسأل عنه، وأوضح أنه يعتمد على نفسه منذ أكثر من 21 عاما، ويحضر لنفسه مأكله ومتطلبات حياته بالكامل وحيدًا، وعندما ذهب إليها في فيلتها، يطلب منها مبلغا ماليا لسداد ديونه، أعطت له 8 آلاف جنيه لسداد ديونه، لكنها ابتعدت عنه بسبب مشاكلها الخاصة والقضايا ووجودها خارج البلاد، ولم يتمكن من التواصل معها، ولكن عائلتها أكدت أنها أرسلت لهم خروف العيد هدية ومبلغ مالي مؤخرا.
وقال والد بوسي إنه لم يرها منذ 3 سنوات، وقبل الشهرة كانت دائما بعيدة عنه، ولم يعرف عنها معلومات كثيرة قبل غنائها في النوادي والمناسبات، مؤكدًا أنه أخطأ في حقها حيث قال: “لما بشوفها في التلفزيون بفرح وبفتخر بيها”،
حاول والد بوسي الاعتذار من ابنته، وطلب منها أن تغفر له ما فعله تجاهها، وأن تقبل مقابلته قريبا حتى تصفى الأمور بينهما، تراجع عن تصريحاته ضدها بعد اتهامها بالتقصير في حقه وتركه بدون أموال للعلاج وفي مأزق مالي جعله غير قادر على شراء العلاج.