كتبت – نوران عسكورة
أصدرت النيابة العامة في القاهرة، حكمًا إحالة 3 متهمين بتهمة تكوين تشكيل عصابي للإتجار في الأطفال الرضع، من بينهم والدة طفل، لمحكمة الجنايات.
طلبت النيابة العامة إجراء تحليل “DNA” لإحدى المتهمات؛ لبيان ما إذا كان الطفل الرضيع ابنها من عدمه، وأمرت بإيداع الطفل دار رعاية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
قالت المتهمة الأولى أمام النيابة العامة، إنها ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص، مما أسفر عن حملها بالخطأ عدة مرات، مشيرة إلى أنها قررت استغلال الأطفال عن طريق تأجيرهم للمتسولين مقابل 300 جنيه في اليوم الواحد.
أضافت أن المتسولين دائمًا ما يأخذون أطفالها ويستجدون المارة بمحطة مصر ومنطقة الأزبكية، موضحة أنها كونت ثروة عن طريق تأجير أطفالها للمتسولين.
ذكرت المتهمة الثانية بأنها علمت بوجود سيدة لديها أطفال عن طريق حملها بالخطأ من أحد الأشخاص وتقيم في منطقة الجيزة، مؤكدة أنها علمت من المتسولين زملاءها بأنها تؤجر أطفالها بـ300 جنيه في اليوم الواحد.
ولفتت إلى أن ذلك الأمر دفعها إلى أن تكون إحدى زبائنها فاعتادت تأجير الأطفال منها؛ لكي تتسول من المارة الذين يتعاطفون معها، وقالت: “الناس لما بتشوفني ماسكة عيل بصعب عليهم وبيدوني فلوس”
اختتم أحد الأشخاص اعترافه بأنها ارتبط بعلاقة غير شرعية مع المتهمة الأولى مما نتج عنه حملها، فقرر في البداية التخلص من أول طفل وإلقائه أمام أحد الملاجئ، إلا أنه قرر في النهاية تأجيره للمتسولين، مشيرًا إلى أنه كرر فعلته مع كل طفل تلده المتهمة الأولى.
