كتبت – هاميس درويش
التسول هو طريقه غير مشروعه لكسب الرزق واعتمادهم علي غيرهم في تأمين احتياجاتهم، وفي الأوان الأخيرة انتشرت هذه الظاهره بشكل كبير، وتسئ هذه الظاهره إلي سمعه المجتمع.
وكما يتعدد أسباب انتشار هذه الظاهرة وأهمها إعتبار التسول تجاره مربحه للبعض بدلا من العمل، الإدمان علي المخدرات تعد عاملاً من العوامل المسببة لهذه الظاهرة، اتخاذ التسول مهنه متوارثه من الأجداد.
وتختلف أشكال وأساليب التسول منها التسول عند المقابر والجوامع ووصل الحال إلي المنازل،وانتشار السيدات بالأطفال لاستعطاف القلوب الرحيمة، وإدعاء المرض والعاهات لاستغلال صفه البر والإحسان وكل صفات التراحم.
وحكم الدين في هذه الظاهره يؤكد أن التسول ظاهرة قبيحة مذمومٌة في الشرع ؛ لأنه يتضمن المذلةَ والمهانةَ للمسلم، وهو مما يُنَزِّهُه عنهما الشرعُ الشريفُ، وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الجرم فقد روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ، حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ).
وعن جهود الدوله للوقوف أمام هذه الظاهره توصلت لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب برئاسة عبدالهادي القصبي الي اتفاق مع وزارة التضامن على حتمية اصدار قانون جديد لمكافحة التسول وتوسيع دائرة رعاية الاطفال بلا مأوي من اجل انحصار تلك الظاهرة التي تؤثر بصورة مباشرة علي المجتمع المصري اضافة الي التأثيرات السلبية علي السياحة.