سماح محمد سليم
في إطار توجيهات الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة ، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب ، بضرورة عقد ندوات هادفة وتوعوية ، تهدف لتوعية المواطنين بمختلف القضايا لاسيما الوضع الإقتصادي الحالي ، عقدت أمانة حزب مصر الحديثة بالشرقية ، ندوة تثقيفية توعوية تحت عنوان ” قراءة في المشهد الإقتصادي “بحضور ، والدكتور محمد إبراهيم الأمين العام المساعد للحزب ، وعدد من أمناء الأمانات ورؤساء اللجان وأعضاء هيئة المكتب والكوادر الشبابية للحزب .
وقال اللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية ، أن مصر شهدت إجراءات خلال الفترة الماضية والتي تضمنت عدداً من القرارات الإقتصادية الهامة، في مقدمتها تحرير سعر الصرف الأجنبي وحصول مصر علي تمويل بـ3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي ورفع سعر الفائدة.
ولفت “عجيز” ، إلى إن قرار رفع سعر الصرف الأجنبي، دواء مر كان من الضروري أن تتخذه الدولة للمرة الثالثة؛ للتعافي الإقتصادي ؛ لافتاً إلى أن الوضع الراهن يتطلب من الجميع تحمل المسئولية تجاه الدولة المصرية بكل مؤسساتها وقطاعاتها ، ولابد من تكاتف الجميع .
فيما تحدث الدكتور أحمد رياض الخبير الإقتصادي ، ورئيس اللجنة الإقتصادية بحزب مصر الحديثة بالشرقية ، عن كيفية جذب الإستثمار الأجنبى المباشر فى ظل إقتراب سعر صرف الجنيه المصرى من قيمته الحقيقية مقابل الدولار الأمريكى ، وجهود البنك المركزى لكبح جماح معدل التضخم.
وأوضح “رياض “، أن القرارات التي إتخذتها الحكومة والبنك المركزي المصري بتكليفات واضحة من القيادة السياسية التي تتصرف بكل حكمة؛ راعت الفئات الأولي بالرعاية خصوصاً بعد البدء في صرف علاوات وحوافز إستثنائية لأصحاب المعاشات والموظفين بقيمة شهرية مستمرة بلغت 300 جنيها وجري صرفها منذ أيام فقط، بخلاف رفع الحد الأدني للأجور.
أشار “رياض” ، أن إستمرار الحكومة في تحمل تكلفة الأعباء الإقتصادية العالمية في ظل تحديات محمومة خصوصاً بعد إعلانها تحمل فروق أسعار الكهراء حتي نهاية العام المالي الجاري بالرغم من وجود أزمة عالمية في المحروقات والمواد البترولية عالمياً وتعاني منها أوروبا في الوقت الحالي ؛ الأمر الذي يؤكد قدرة إقتصادنا القومي.
فيما قال الأستاذ الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، أنه في وقت الأزمات والغلاء، لابد من العمل على التكافل بين الناس، وأن يقدم الأغنياء يد العون للفقراء ، فقد جعل الله سبحانه وتعالى للفقراء حقوقًا في أموال الأغنياء، وفي ذلك تكافلًا وتكاتفًا بين أبناء المجتمع، ونحن أحوج ما نكون لأن يدفع الأغنياء زكاة أموالهم وصدقاتهم للفقراء في أيام الغلاء وضيق العيش، وذلك تزكية لأموالهم التي لن تنقص ، وأخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “ما نقص مال من صدقة”، فالإنسان مستخلف في الأرض في كل ما يملك يقول تعالى: ﴿وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾، وقد أمرنا سبحانه وتعالى أن يؤدي حق الفقراء في أموالنا يقول تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾.
ووجه ، الدعوة للشباب ، بضرورة العمل والإنتاج، وبذل الكثير من الجهد ومصر بإذن الله تعالى محفوظة بأمر الله تعالى وعونه.