كتبت – أماني ربيع
توافد الآلاف من أهالي محافظة الشرقية على ميدان المحافظة لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعم قضية فلسطين ورفض فكرة التهجير والتنديد بالاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل.
احتشد عدد كبير من المواطنين في محافظة الشرقية للمشاركة في التظاهرات الحاشدة الرافضة للاعتداء الصهيوني على قطاع غزة الفلسطيني، والرافضة للخطة الإسرائيلية لتهجير أبناء قطاع غزة إلى سيناء وتأييد قرارات وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ردد المتظاهرون عبارات “لا لا للتتهجير.. غزة يا غزة يا رمز العزة، لبيك يا أقصى، فلسطين عربية، تحيا مصر، احنا يا سيسي فوضناك والشعب المصري كله معاك، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.
قال الكاتب الصحفي “فتحي المصري”: “لن نقبل فكرة تهجير الفلسطينين من قطاع غزة إلى سيناء وتفريغ الأرض لتصفية القضية الفلسطينية، وفكرة التهجير مجرد أوهام وخزعبلات لابد أن يمحوها من ذاكرتهم لأننا كقيادة وشعب لن نقبل على الإطلاق أن تكون سيناء الأرض البديلة لقطاع غزة وذلك من أجل خدمة المشروع الصهيوني”.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن أمن مصر القومي مسؤوليته الأولى ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف، ومصر لن تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، وسياسة التهجير إلى سيناء غير مقبولة.
أضاف “مصطفى الخطيب” أحد الشباب المشاركين: “إن ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني الآن من أعمال وحشية إرهابية واستهداف المستشفيات، واستخدام قنابل فوسفورية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل صاحب الأرض الحقيقي يعد جريمة إنسانية وإبادة جماعية وسط صمت العالم”.
تابع: “إن العالم بات يشاهد أطفال يموتون جوعًا وجرحى يموتون ألمًا وأعراض تستباح وثكلى ترمل ومقدسات تنتهك حرمتها، ونقف خلف قيادتنا الرشيدة في كل قرارتها للحفاظ على كل شبر من أرض الوطن ورفضًا للعدوان على الأبرياء العزل ودعمًا للمقاومة الباسلة”.
فيما أصطف شباب وأهالي الشرقية منددين بالغزو الصهيوني لقطاع غزة ودفع أهلها للتهجير، كما ارتفعت دعوات المتظاهرين بالنصر للمقاومة والتوفيق والسداد لقيادتنا الرشيدة.