نسمة هاني
وجه اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، أعلن محمد أحمد فواز رئيس حي المناخ، رفع درجة الاستعداد القصوى وإعلان حالة الطوارئ، استعدادًا لاستقبال عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع، حرصًا على راحة المواطنين وسلامتهم خلال فترة الاحتفالات.
وأوضح رئيس حي المناخ خلال اجتماع موسع عقده مع السيد الضوي سكرتير الحي ومديري الإدارات المعنية بالحي، أن أجهزة الحي بدأت تنفيذ خطة عمل موسعة تشمل تكثيف حملات النظافة العامة ورفع التراكمات والمخلفات من الشوارع والميادين بالتنسيق مع الشركة المصرية البريطانية للخدمات البيئية المتكاملة مدعمة بسيارتها ومعداتها، مع إيلاء اهتمام خاص بمحيط الكنائس والمناطق التي تشهد كثافة في حركة المواطنين.
وأشار “فواز” إلى أنه تم عمل اصطفاف لمعدات الحي للتأكد من جاهزيتها، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان انتظام الخدمات العامة خلال أيام العطلات، وتوفير فرق للطوارئ من إدارات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، للتعامل الفوري مع أي بلاغات أو أعطال طارئة، بالتعاون مع غرفة عمليات الحي التي تعمل على مدار الساعة.
بالإضافة إلى متابعة الأسواق لضبط الأسعار ومنع الاحتكار، والتأكد من توافر السلع الأساسية للمواطنين، كما وجه بتكثيف الرقابة على الحدائق العامة وأماكن التنزه، مثل حديقة المنتزه وحديقة الأمل، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال المواطنين خلال احتفالات الربيع.
ويأتي ذلك متابعة مظاهر الاحتفال بشم النسيم، وجه إدارة الإشغالات بتكثيف جهودها بالمرور الميداني على مختلف مناطق الحي، وسرعة التحفظ على إطارات السيارات التي يمكن إعدادها للإحراق، كما هو متعارف عليه كل عام خلال احتفالات الربيع، وذلك حفاظًا على أرواح المواطنين وصحتهم، وحماية لممتلكات الدولة من التلف أو الخطر الناتج عن إشعال النيران.
وتزامنًا مع استعدادات حي المناخ، أشار “فواز” إلى أن احتفالات شم النسيم ببورسعيد، وخاصة في حي المناخ، تتميز بطابع شعبي خاص منذ عشرات السنين، حيث يشهد الحي تقليدًا سنويًا بإحراق دمية “اللنبي” باستخدام الإطارات، داعيًا الأهالي إلى توخي الحذر، والحفاظ على أبنائهم، والالتزام بأساليب احتفال آمنة تراعي المظهر الحضاري للحي.