كتبت – إيمان عمارة
التقت الأنباء المصرية الجديدة مع الشيخ محمد شحاتة المهدي لتغطية الأجواء الرمضانية بشهر رمضان المبارك.
حيث قال الشيخ للأنباء المصرية إنه حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره، ثم التحق بالمعهد الأزهري، ويرجع الفضل لوالده، فقد منا الله عليه بجمال الصوت، فكان يحب سماع القرآن الكريم من السادة القرآء، وكان يردد ما يسمعه.
عندما انتهى “محمد” من أداء الخدمة العسكرية، التحق بمعهد الطاروطي لإعداد القرآن والمبتهلين، ثم نمت موهبته، ثم بعد ذلك أحيى بعض الليالي القرآنية، وكان يحالفه التوفيق من الله سبحانه وتعالى.
ويعد حفظ القرآن الكريم بالنسبة لفضيلة الشيخ كان هواية ونماها بالدراسة والتعليم على يد معلمي القرآن الكريم، ومدربي الأصوات، والمقاومات الصوتية.
وأعرب “شحاتة” عن سعادته بحفظه للقرآن لأنه كان أمر سهلاً ميسراً مصداقاً لقول الله تعالى في سورة القمر “ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر”.
وأوضح محمد شحاته بأن الأمر عادياً لا يحمل عبء كثير، فالله سبحانه وتعالى يختار من يحفظه ويتعلمه، فمنهم من يعلم نفسه ويخالف فعله وقوله، ومنهم من يقصد فيتساوى خيره مع شره، ومنهم من هو سابق بالخيرات، مصداقاً لقول الله تعالى في سورة فاطر، “ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله”.
وأشار الشيخ قائلاً: “لم يأخذ حفظ القرآن الكريم وقتاً كبيراً، ولكن رحلة القرءان الكريم لا تنتهي بحفظه، ولكنها تبدأ فلابد من معاهدة القرآن الكريم بالحفظ والمراجعة، وفهم المعاني وتدبير الآيات، ومعرفة أسباب النزول، وغير ذلك من علوم القران الكريم”.
وأشاد محمد باتباع هذه الخطوات في شهر رمضان حتى نقترب من الله أكثر وأكثر وهم: “تجديد النية، الإكثار من ذكر الله تعالى، المحافظة على الصلاة في وقتها، وختام الصلاة والسنن التي قبل الصلاة وبعدها، والإحسان للوالدين، والارحام، والجيران، والتصدق على الفقراء، والمساكين، والأرامل، والمحتاجين، وقراءة القرآن الكريم في شهر رمضان فهو شهر نزول القرآن”.
وجدير بالذكر أن الشيخ نصح بأن من يريد ختم القرآن الكريم مرة في الشهر الفضيل، فعليه بقراءة جزء من القرآن يومياً، أما لختم القرآن مرتين، فعليك قراءة جزئين من القرآن يومياً، ويجب علينا أن نجعل القرآن شيئاً أساسياً في حياتنا، وبسببه سيوفق الله تعالى الإنسان في دراسته وفي عمله وفي جميع شئونه.