كتبت – وفاء العسكري
بدءت الحلقة الـ 26 من مسلسل الحشاشين، ببدر البدور وهى تخبر حسن الصباح بأمر حملها، ليخبرها الصباح أنه عائد إلى القلعة، ويكشف لها عن شخصيته الحقيقية.
وعندما تتأكد ابنة الراعي بدر البدور وزوجة حسن الصباح الثانية من حملها، تخبره بالأمر، ما أن يسمع منها حسن الصباح بأمر هذا الحمل، حتى يكشف لها عن شخصيته الحقيقية، وأنه حسن الصباح صاحب مفتاح الجنة ومالك وحاكم قلعة آلموت.
أحداث الحلقة الـ 26 من الحشاشين
ويقول الصباح لبدر عندما تعلمه بخبر حملها: “أريده صبي قوي، الآن آن أوان العودة إلى القلعة، وأنت تبقي هنا، دلوقتي أرجع القلعة، وابنك هايكون إمام للدنيا كلها”، وعندما تتعجب بدر البدور وأنها لا تفهم ما يعنيه.
يستدرك الصباح: “تولدي وتربيه في الصحرا أنه يكون صبي قوي ومقاتل، وأول ما يتم سن الرجولة ترسليه قلعة آلموت ومعاه الخاتم ده سواء كنت حي أو شهيد”، ويخلع خاتمه ويعطيه لبدر البدور.
ويبث الصباح الطمأنينة في نفس زوجته بدر البدور: “متقلقيش مش هتخلى عنك، المال هايوصل لحد عندك”، فتعترض بدر البدور: “ده جنون”، فيجيبها الصباح: “ده مش جنون، ده مستقبل أنا شايفه”.
وتطلب بدر البدور من الصباح أن يصطحبها معه إلى القلعة فهي زوجته، فيرد عليها: “زوجتي هى دنيا زاد، أنتي أم الصبي فقط، احفظي السر والأمانة”.
أحداث الحلقة الـ 26 من الحشاشين
ويتركها عائدًا إلى القلعة بعد أن نفذ مهمته، وهى أن يجيء لهذا العالم بوريث آخر له فماذا يحضر لابنه الهادي؟، الذي عاقبه بالحبس إثر شربه الخمر، وقتل ابنه الأكبر الحسين.
وفي سياق متصل تزوج يحيى ونورهان بعد سنوات من الانتظار، وعادت دنيا زاد إلى منزلها القديم في أصفهان تحت رعاية السلطان السلجوقي، وبدأ نساء القرية في إلقاء التهم عليها أنها زوجة الشيطان، فردت دنيا: “أنا مؤمنة بمولانا الأمام، وكافرة بحسن الصباح”.
وشهدت نهاية الحلقة الـ 26 من مسلسل الحشاشين، قتل برزك أوميد للشاب الهادي بن حسن الصباح، بعد عودة والده إلى القلعة، ودخوله إلى السجن وتعريفه بأن يجهز لأنه سيكون الوريث، وتنصيبه أميرا وولي عهد من بعده.