كتبت – إيمان عمارة
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة نادية لطفي، التي قدمت عدداً من الأعمال الفنية، التي ستظل محفورة في أذهان المشاهد العربي.
وتعتبر نادية لطفي كتاباً مفتوحاً للجميع، حيث يعلم الكثير من محبيها وعشاقها أن اسمها الحقيقي بولاق محمد شفيق، وأنها تزوجت ثلاثة مرات، حيث كان الزواج الأول وهي في سن صغيرة، لأن والدها ذو طبع صعيدي، طالما قيد حريتها، ورفض وقفتها على خشبة المسرح.
ويعتقد والدها أن المسرح “تضييع لوقت المذاكرة”، وهو ما دفعها للموافقة على الزواج من “عادل البشري”، ولكن زواجهما لم يستمر طويلاً، بسبب هجرته إلى أستراليا، وهو ما تسبب في فجوة عاطفية بينهما، فطلبت الإنفصال عنه، واحتفظت بابنها منه، وتفرغت لتربيته.
وكانت الزيجة الثانية لنادية من المهندس “إبراهيم صادق”، الذي تعرفت عليه بعد انفصالها عن زوجها الأول، لكنهما انفصلا بعد 6 سنوات في هدوء، علماً بأنها لم تنجب منه وفقاً لرغبته.
وكانت أيضاً الزيجة الثالثة للفنانة نادية من شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، تعرفت عليه بمحض الصدفة، خلال تصويرها فيلم “سانت كاترين”، وهو الوقت الذي كان يستعد خلاله محمد صبري لتصوير فيلم له، فجمعهما مكان واحد.
وقامت الفنانة ميرفت أمين باستضافة الفنانة نادية لطفي، في برنامجها، لتروي علاقتها بأبنها أحمد، ومدي تعلقها بأشكال الفنون المختلفة.
وقالت “لطفي”: “إنها تهتم بالرسومات واللوحات جداً، وتحرص على تعليقها في منزلها، لافته إلى أنها تقدر اللوحات المصرية التشكيلية، وأضافت بأنها تسعي إلي أن تكون ملمة بكل أنواع الفنون.
وأشارت نادية لطفي إلي أنها كلما طلعت على أشكال الفنون المختلفة، كلما زادت ثقافتها ومعرفتها للنواحي المتنوعة من الأدب والعلوم، وغيرها من المجالات المفيدة.
وأوضحت الفنانة أن ابنها أحمد يدرس في أمريكا، نظراً لإستقرار أهلها هناك، مؤكدة: “أنا ست بيت وبحب أعمال المطبخ”.