كتبت ـ أشرقت ساري
تحتفل اليوم الفنانة نورا بعيد ميلادها، وهي واحدة من ألمع فنانات الشاشة المصرية في السبعينيات والثمانينيات، حيث تميزت بحضورها الرقيق وملامحها الهادئة التي جعلتها محبوبة الجماهير.
ولدت نورا في 18 يونيو 1954، واسمها الحقيقي علوية مصطفى محمد قدري، بدأت مشوارها الفني مبكرًا، لكنها خطفت الأنظار في السبعينيات بأدائها البسيط والراقي، وحققت شهرة واسعة جعلتها من أبرز فنانات جيلها.
وتعد نورا هي الشقيقة الكبرى للفنانة بوسي، وشاركت في أعمال مميزة أمام كبار نجوم الفن، مثل هاني شاكر في فيلم “هذا أحبه وهذا أريده”، وحققت نجاحًا كبيرًا بأفلام مثل “العار”، “الكيف”، “جري الوحوش”، و”ضربة شمس”.
في منتصف التسعينيات، قررت نورا الاعتزال وارتداء الحجاب، مبتعدة عن الأضواء بهدوء يشبه شخصيتها، لكن صورتها الجميلة بقيت حاضرة في قلوب جمهورها، الذي لا يزال يذكرها بكل حب واحترام.
في عيد ميلادها، نستعيد ذكرى فنانة أضاءت الشاشة برقتها وموهبتها، وكانت رمزًا للفن النظيف والجميل، وستظل نورا جزءًا لا يُنسى من تاريخ السينما المصرية.