سماح محمد سليم
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، إن الدولة منذ عام 2011 وحتى الآن تعيش في ظل اقتصاد أزمة، وهذا لأننا ظللنا في أزمات حتى 2016، وبعد الإنتهاء من أول خطوات الإصلاح الاقتصادي كانت أزمات محلية، وصولا إلى أزمة كورونا والحرب الروسية الاقتصادية.
وأضاف رئيس الوزراء، أننا عملنا في ظل أزمات متتالية ولا يوجد رفاهية العمل في أمور مستقرة، مؤكدا أن الدولة كان لديها رؤية للعمل والتطوير والتنمية وفق مخطط وضع باعتباره دستور لعملية التنمية في مصر حتى 2052.
وأوضح” مدبولي” أن الدولة كانت تعانى من كل التبعات الموجودة، الدولة تنفق أكثر من 9.4 تريليون جنيه في تنفيذ المشروعات، إحنا بنتكلم في 22 % من الناتج المحلى، وإحنا لسه في الحد الأدنى، ولو قدراتنا تسمح بإنفاق أكثر كنا هنعمل كده، ووزعنا الإنفاق على كل حتة في مصر، ولم نترك مكان في مصر إلا وطالته التنمية
وتابع رئيس الوزراء، كان الاختلاف إن يكون لديك الرغبة والإرادة، وأن تحول المخططات والرؤى للتنفيذ إلى تنفيذ لبناء الدولة، وهذا ما يفرق الرؤى التي توضع.
وأوضح “مصطفى مدبولي”، إن حكاية بناء وطن بدأت منذ عام 2013، مضيفا أن الدولة في هذا الوقت كان معدل النمو فيها 2.2 % والبطالة 13.2%، وتراجعت الاستثمارات الأجنبية، والاحتياطي تراجع إلى 17 مليار دولار، وتدهورت الخدمات العامة والبنية التحتية.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن الدول لا تتغير وتصبح ذات شأن في يوم وليلة، إنما تحتاج إلى عمل ومجهود مستدام لسنوات طويلة.
جاء ذلك في كلمته في مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.