أسماء مسلم
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على تفعيل شراكته الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية العالمية والرائدة في مجالات تمكين المرأة اقتصاديا ودعم رائدات الأعمال، وذلك بالاستفادة من خبرات تلك المؤسسات في تنفيذ برامج مشتركة في مصر.
وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يعتمد في استراتيجيته رؤية واضحة لدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديا وتعزيز مشاركتها كقائدة أعمال ومحرك أساسي للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن تلك الرؤية تلاقت مع أهداف الوكالة الفرنسية للتنمية وتجسدت في برنامج دعم المشروعات النسائية، والذي تم توقيعه مع الوكالة عام 2020 وتم من خلاله تمويل نحو 24 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر في جميع المجالات الإنتاجية بمختلف المناطق الريفية والحضرية في كافة محافظات الجمهورية.
وأضاف رحمي بأن البرنامج تضمن أيضا إطلاق مبادرات ريادية في قطاعات إنتاجية متخصصة كالصناعات الغذائية وصناعة الملابس والخيامية حيث تم تقديم تدريب مهني متخصص للسيدات ودعم تسويقي، والمساعدة على فتح آفاق جديدة للمشاركة في المعارض.
وأشاد الرئيس التنفيذي بقوة الشراكة الاستراتيجية بين جهاز تنمية المشروعات والوكالة الفرنسية للتنمية والالتزام المشترك بجعل التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية وطنية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لبرامج عمل ومبادرات الجهاز.