كتبت شيماء الطيب
الشيخوخة ما هي الا عمليه بيولوجيه يقع فيها من يتعدوا سن الستين عاما لا يمكن انقاذها او محاربتها ولكن يمكن تأخير مضاعفاتها.
يوجد الكثير من كبار المسنين، يعانون من مشكلات الاهمال، التي يتعرضون لها من أبنائهم ، ومن حولهم ، لوجود مشاكل صحيه، ومشاكل نفسيه، تجعلهم يترددون في طلب المساعدة.
الكبر ليس مرضاً والرعاية والاهتمام بكبار السن البسيطه يمكن تجنبها او الوقوع فيها.
وتوجد عوامل توثر علي صحتهم ونفسيتهم منها: الفقر والعزلة،الشعور بالوحده بعد تخلي ابنائهم عنهم، لانشغالهم بحياتهم الجديدة، في العمل والمنزل والأولاد والزوجه، مما يجعلهم يتركون آبائهم وأمهاتهم ف هذا السن منفردين بوحدتهم،
مما يجعلهم يواجهون مشاكل الاكتئاب ،والشعور بالوحدة، والضيق من كل الناس، منهم من يتوجه الي دار المسنين ليجد فيها الاهتمام والونس مع من حولهم .ولهذه العوامل يجب التوعيه للمسن ،والتغلب علي المشاكل الصحيه، والنفسيه، التي يتعرض لها كبار السن.
يجب تجنب المسنين لضغوط الحياة اليومية ،الحرص علي تناول الطعام الصحي الذي يحتوي علي جميع العناصر الغذائيه الضروري لاجسامهم، تشجيع المسنين علي ممارسه الرياضه المنتظمه تحت إشراف طبي، كما يجب زيارتهم للطبيب للكشف علي صحتهم ومتابعتها والكشف علي اي مشاكل صحيه او نفسيه يعانيها المسن،
تشجيع كبار السن على مشاركه المجتمع، والتطوع ف البرامج الاجتماعيه، الموجودة ف الحي او المسجد او غيرهم.كما أن النظافه الشخصيه ضرويه جدا ليجد المسن الراحه النفسيه والاهتمام بيه ممن حوله،كما يجب تجنب استعمال الأدوية بدون إذن الطبيب ،يجب تفادي الحوادث التي يتعرض لها كبار السن في المنزل.
