فاطمة ثروت
وقع مانشستر سيتي في فخ الهزيمة على يد نظيره ريال مدريد، بعد فوز الأخير عليه بركلات الترجيح 4-3، وذلك على ملعب الاتحاد، ضمن إطار منافسات دوري أبطال أوروبا.
ودخل مانشستر سيتي المواجهة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: إيدرسون.
خط الدفاع: كايل ووكر، مانويل أكانجي، روبن دياز، يوشكو جفارديول.
الوسط: رودري، كيفين دي بروين، برناردو سيلفا.
الهجوم: فيل فودين، إيرلينج هالاند، جاك جريليش.
أحداث المباراة:
بدأت المباراة بتمريرات قصيرة بين أقدام اللاعبين في وسط الملعب، ومحاولات لإحراز هدف التقدم، حتى مرت أول عشر دقائق من اللقاء، وما زال التعادل السلبي سيد الموقف.
وافتتح رودريجو سيلفا التسجيل للريال، بعدما وصلته عرضية سددها قوية، وتصدى لها حارس السيتي وارتدت منه، وقابلها اللاعب بتسديدة أخرى إلى داخل الشباك بالدقيقة 12.
وتصدت العارضة لضربة رأسية من هالاند، وارتدت وارتطمت بقدم برناردو سيلفا، ومرت الكرة على يسار لونين حارس ريال مدريد إلى خارج الملعب بالدقيقة 19.
وشهدت الدقيقة 27 صاروخية من دي بروين على حدود منطقة الجزاء، وتصدى لها نونين حارس الملكي، وخرجت إلى خارج خارج الملعب ركنية لصالح السيتي.
وحرم لونين مانشستر سيتي من إدراك هدف التعادل، بعدما نفذ بروين ركنية وسددها في اتجاه المرمى، وأخرجها الحارس بأطراف اصابعة إلى ركنية خارج الملعب بالدقيقة 45+1.
وانتهى الشوط الأول بتقدم ريال مدريد على مانشستر سيتي بهدف دون رد 1-0.
وأدرك كيفين دي بروين هدف التعادل لصالح السيتي في الدقيقة 76 من عمر الشوط الثاني، وذلك بعد عرضية من دوكو داخل المنطقة، وأخطأ روديجير في تشتيت الكرة، ووصلت عند الأول الذي سددها قوية داخل الشباك.
وأهدر دي بروين الهدف الثاني للسيتيزنز، بعدما وصلته عرضية من دوكو، وكان اللاعب غير مراقب وسددها صاروخية، ولكنها خرجت أعلى مرمى لونين إلى خارج الملعب بالدقيقة 81.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق 1-1، ليتم اللجوء إلى الوقت الإضافي الأول.
وبعد محاولات كثيفة من الجانبين لإحراز هدف الفوز، ولكنها كانت دون جدوى، لينتهي الشوط الإضافي الأول، ومازال التعادل الإيجابي سيد الموقف.
وتم الإنتهاء من الوقت الإضافي الثاني بدون تسجيل أي هداف، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.
وانتهت ركلات الجزاء الترجيحية بتقدم ريال مدريد على مانشستر سيتي، برباعية مقابل ثلاثة أهداف 4-3، ليخطف بطاقة التأهل إلى دور نصف النهائي من دوري الأبطال، وينتهي حلم السيتي.