كتب – أحمد عبد الفتاح
قامت زوجة برفع قضيه ضد زوجها طالبة بسداد مبلغ شهري يقدر ب 40ألف جنيه، نظير نفقة الكتب الخارجية وأتوبيس المدارس ومصاريف النادي لأطفالها الأربعة.
وذلك بعد هجره لها وامتناعه عن السداد طوال العام الماضي رغم امتلاكه معرض سيارات، وأن حالته المادية ميسورة الحال.
قالت الزوجة “عبير”: “تركني معلقة أنا وأطفاله الأربعة، وهم: أحمد، ويمنى، وهاجر، وميسي، وتزوج من أخرى، وأنا بالكاد أستطيع الإنفاق عليهم، وهو تعنت على الإنفاق على أطفاله بسبب زوجته الثانية.. وكل يومين يسافر في بلد شكل لفسحتها”.
وتتحدث الزوجة: “واصل ملاحقتي بالسب والقذف والتشكيك في سمعتي، ورفض سداد النفقات وإعطائي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ورفض تطليقي برغم تركه لي”.
أوضحت عبير: “تزوجت بعد قصة حب دامت سنتان، وعشنا في بيت والده، وحين أنجبت أطفالي الثلاثة كانت الفرحة لا توصف من عائلته، ورفض عملي كمدرسة لأتفرغ لتربية الأطفال وحتى لا أنشغل عنهم، وبطبيعة عمله كان يسافر كثيرًا، وتعرف على زوجته الثانية، وانشغل عن أطفاله وأهملني وطلبت الطلاق فرفض”.
أكدت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “زوجي ميسور الحال، ولديه معرض سيارات ومحل قطع غيار، إلا أنه انشغل وتعنت عن الإنفاق على أطفاله الأربعة، لذا لاحقته بـ 4 دعاوي حبس بمتجمد النفقات، ودعوى مصروفات علاج ونفقة ألعاب وفرش وغطاء، ونفقة اشتراك النادي”.
وتتحدث الزوجة: “لجأت لمحكمة الأسرة بعد رفضه السداد رغم قدرته على الدفع ولكنه تعنت، وقمت بإثبات المبالغ التي سددتها خلال 11 شهر من واقع الفواتير والرسوم والتي تقدر بـ 268 ألف جنيهًا”.