كتبت – إيمان عمارة
أدهشت الفنانة سارة فرح جمهورها ومتابعيها بإعلان اعتزالها الفن نهائيًا، وذلك بعد معاناتها لسنوات من الإحباط وفقدان الشغف، مؤكدةً أن مرض والدتها كان نقطة التحول الكبرى في حياتها.
وظهرت الفنانة السورية في فيديو نشرته عبر خاصية الستوريز في “إنستجرام” وهي مُتعبة جدًا، وبكت خلال حديثها عن تفاصيل اللحظة الأصعب في حياتها، وقرار اعتزالها الفن الذي يرتبط بمعاناتها الشخصية والإنسانية خلال السنوات الأخيرة، وأعلنت أنها عاشت خلال السنوات الخمس أو الست الماضية حالة من الإحباط وفقدان الشغف.
كما قالت بتأثّر: “لم أحقق ما حلمت به كامرأة تبحث عن الحب والدفء الإنساني، انسرق مني طموحي، وانسرق مني عمري، وانطفأت أحلامي والشرارة بداخلي”، وأشارت إلى أن إصابة والدتها بوعكة صحية قبل نحو ثلاثة أشهر كانت بمثابة الشرارة التي أدت الى انهيارها، فوالدتها هي نور حياتها وكل ما هو جميل بالنسبة إليها.
ولم تتمكن سارة من حبس دموعها، فبكت بعفوية ووجّهت رسالة شكر مؤثرة إلى جمهورها وكل مَن تواصل معها للاطمئنان عليها، مؤكدةً أنها بخير ولا تشعر بالندم، وأن كل مَن يعرفها يدرك أنها شخصية حنون وبعيدة عن القسوة.
وأوضحت الفنانة السورية أن شغفها بالاستمرار في الفن قد تلاشى، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الاعتزال النهائي، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع وحرصوا على دعمها نفسيًا ومعنويًا من خلال التعليقات، متمنّين لها الراحة والطمأنينة وأن تخرج من الحالة الصعبة التي تمر بها كي تعيد النظر في قرارها.