كتبت – روفيدا يوسف
تواصل الفنانة سلمى أبو ضيف فرض حضورها، بقوة على الساحة الفنية، إذ تعيش حاليًا حالة من النشاط المكثف خاصة على المستوى السينمائي، بعد عودتها إلى العمل الفني، عقب استقرارها العائلي بالزواج، وإنجاب طفلتها الأولى “صوفيا”.
تبدأ سلمى خطواتها الجديدة بفيلم “إيجي بست”، الذي انطلق تصويره مؤخرًا، ويجمعها بالفنان أحمد مالك، إضافة إلى الرابر مروان بابلو، في أولى تجاربه التمثيلية، ويستند العمل إلى أحداث حقيقية، تحكي قصة مؤسسي موقع “إيجي بست”، الشهير بقرصنة الأفلام، وهو من تأليف أحمد حسني، وإخراج مروان عبد المنعم.
وتستكمل سلمى نشاطها من خلال تصوير دورها في فيلم “إذما”، المقتبس عن رواية الكاتب محمد صادق، الصادرة عام 2020، ويشاركها البطولة الفنان أحمد داوود، بعدما اجتمعا سابقًا في مسلسل “زينهم”، حيث يشارك في العمل كلًا من: “جيسيكا حسام الدين، وحمزة دياب”، فيما يكتب السيناريو ويخرجه، محمد صادق في أولى تجاربه الإخراجية السينمائية.
وتنهي الفنانة مشاركتها السينمائية بالجزء الجديد “هيبتا – المناظرة الأخيرة”، المكمل للفيلم الشهير “هيبتا” 2016، والذي لاقى نجاحًا كبيرًا عند عرضه، وقد انتهى تصوير العمل بالفعل، ويضم الفيلم قائمة من الفنانين بينهم: “منة شلبي، كريم فهمي، كريم قاسم، مايان السيد، جيهان الشماشرجي، وحسن مالك”، ومن إخراج هادي الباجوري، وسيناريو محمد جلال، ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبو بكر.
كذلك تستعيد “أبو ضيف” نجاحها السابق في السينما بآخر أعمالها فيلم “ليه تعيشها لوحدك”، الذي عُرض في يناير 2024، وشاركها بطولته كلًا من: “خالد الصاوي، شريف منير، إلى جانب محمد رضوان، خالد عليش، مؤمن نور، فاطمة عادل، رؤى شنوحة، وأمينة شلباية” والعمل من تأليف أحمد عزيز، وإخراج حسام الجوهري.
وتخوض سلمى أيضًا تجربة مختلفة عبر فيلم قصير، بعنوان “إن شالله الدنيا تتهد” مدته 20 دقيقة، وتدور قصته حول منتجة فنية شابة، تواجه أزمة مهنية كبرى بعد اعتذار بطل إعلانها الجديد، عن استكمال التصوير بسبب ظرف قهري، لتجد نفسها أمام اختبار صعب، بين مسؤولية العمل وإنسانيتها.