حوار – مرام اللبان
يُصنف الخط العربي على أنه الأجمل بين خطوط لغات العالم؛ فهو يعتبر موسيقى الخطوط العربية وروح الإبداع، لـ قدرته على التشكّل والتطور، والذي استطاعت الفنانة سندس شوقي تطويعه لـ خدمة الرسوم التشكيلية.
فتمتلك سندس موهبة دمج الخط العربي وكتابة الأسماء ورسم العين بـ الرصاص، وجمعت بينهما بـ شكل خيالي، وتُقدمها لـ المتابعين على موقع تبادل الشهير “إنستجرام”، وذلك بدون مقابل، وترسم أيضًا فن البورتريهات بـ الألوان الزيتية.
وكشفت سندس شوقي في تصريحات خاصة لـ موقع “الأنباء المصرية” عن بداية مشوارها في عالم الرسم والالوان قائلة: “أنا تخرجت من تربية بيولوجي جامعة عين شمس”.
وأضافت سندس: “وهوايتي الرسم منذ كنت طفلة، ولكن في 2011 بدأت اتعلم الالوان الزيتية، ومن هنا بدأ الرسم يأخذ مُنحنى جد معايا، واشتغلت على نفسي، واتعلمت اساسيات الرسم من اليوتيوب”.
وأكدت: “ولم اخذ أي كورسات، واشتركت في معرض “ارت فيچن”، بـ ثلاث لوحات، وحضر المعرض دكاترة واساتذة كبار، مثل الدكتور مراد درويش، والدكتور محمد غالب”.
وعند سؤالها عن الصعوبات التي قابلتها في بداية مشوارها..
قالت سندس: “في الحقيقة زوجي مهندس حسين ساعدني كثيرًا، وكان بيدعمني وبيدعم موهبتي، ومن وقت زواجنا وهو بيشجعني أكمل الطريق، وطبعًا امي واختي كانوا بيشجعوني”.
وأكدت الفنانة: “وكل اهلي الحقيقة كانوا بيقدمولي كل الدعم بـ كلماتهم الجميلة، بس طبعًا بـ النسبة لي اني الاقي وقت أو أوفق بين الرسم، وبين دوري كـ زوجة وأم كان صعب جدًا”.
أما عند سؤلها عن الأعمال التي تراها صُنعت بصمة خاصة في حياتها، قالت: “لوحات كتير كل لوحة كان ليها وقع خاص في قلبي وليها ذكرى معايا، وبـ النسبة لـ تقدير الفن التشكيلي هو موجود بس قليل جدًا بـ معنى اللي هيدور هيلاقي، ودايمًا هنلاقي ورش في القاهرة اما في محافظات للاسف مفيش”.
ولفتت سندس شوقي: “هو بـ النسبة لـ الكورسات مخلياها تيجي لوحدها، لو حد طلب مني يتعلم الرسم وكمان بعد ما ابني الصغير يكون كبر شوية أقدر الاقي وقت لـ كل ده أن شاء الله، مشيرة إلى وفي المستقبل اتمنى تأسيس معرض خاص بيا وعندي استعداد”.
واختتمت سندس شوقي حديثها عن موهبتها في هذا الفن وطموحاتها، قائلةً: “الطموح الأكبر إني أعمل معارض خاصة، وابدأ في ورش أو كورسات رسم، ونفسي كمان أن رسوماتي تتاخد وتكون على منتجات لـ شركات زي نوتس أو على تيشيرتات”.