جهاد عامر
أمنية محمد؛ صاحبة الـ 21 عام؛ تدرس بكلية التربية وصاحبة رواية “روح”.. مع الأنباء في حوار خاص تتحدث عن أعمالها الأدبية.
– ما نوع الرواية “روح”؟
واقعية حزينة.
– عمَّا تدور أحداث “روح“؟
تدور أحداث روايتي حول تلك الشخصية التي تواجه الصعوبات حياتها بشكل مبالغ فيه، وذلك يعود لها لإعطائها الثقة الزائدة عن حدها لكل من صدقت حديثه.
وفيها أسرد مواقف مرت بها بأيه وأحاول أن أصل من خلالها بعض التجارب والحلول للقارئ، وكيف له أن يكتشف الشخصية التي أمامه وإن كانت صادقة أم لا، وذلك من خلال تصرفاته وأفعاله وهكذا..
وهي قصة حقيقية أوضح من خلالها أن في نهاية المطاف مهما زادت الضربات ومحطات الخذلان ستبقى هناك بداية لكل نهاية وآخره عوض على هيئة مكافئة من الله على كم التعب الذي تعرضنا له.
– كيف جائتك فكرتها؟
من قصة واقعية تعايشت فيها مع شخصٍ ما.
– هل حققت الرواية النجاح المنتظر منكِ؟
أُشاهد التعليقات عليها من القراء وأفرح، لكنه ليس النجاح المتظَر مني؛ ولكن الحمد لله إنها تدابير الله.
– أكان عدم نجاحها بالقدر الذي يليق بها له سبب كأزمة كورونا؟
نعم كان لأزمة كورونا عامل كبير، وذلك لأنه لم يتم التسويق للرواية بالشكل الذي تستحقه، ثم رُكنت على الرف للتجهيز للمعرض الذي يليه.
وهذا ليس بالعمل الصحيح لأن الأعمال الجديدة لا يجي أن تلغي الأعمال السابقة.
– إذن أنتِ ترين أنه تقصير من الدار؟
لا أعلم الحقيقة أين التقصير تحديدًا، ولكن كلها أقدار ونصيب.
– لما لم تظهري بمعرض 2022؟
اكتئبت لفترة ولم أستطع أن أتحفز للكتابة مرة أخرى، وعندما تعافيتُ قليلًا وبدأت في الكتابة للعمل الجديد؛ فجأة حُذف كل شئ!
ما جعلني آخذ قرار الابتعاد عن الظهور في المعرض؛ فأنا أحتاج هُدنة لنفسي قليلًا.
– كيف ستكون فكرة العمل القادم؟ هل ستكون بنفس النمط الحزين أم ستختلف؟
ليس فقط مختلفة.. ستكون بعيدة كل البعد عن الفكرة الأولي، وفي الحقيقة لن تكون رواية من الأساس بل كتابًا.
وفي الواقع أنا متحمسة له أكثر من الرواية، ولن أحرق الفكرة لكني سأفاجئكم أنا متاكدة.