كتبت – حسناء منصور
في الذكرى الـ41 لتحرير أرض سيناء، ولهذه الأرضة الغالية، قدم عدد من المطربين الكثير من الأغاني لها، وبمناسبة ذكرى تحريرها العطرة الغالية وتلك البقعة التاريخية من أرض مصر، التي شهدت بطولات وتضحيات المصريين على مر التاريخ.
ونستعرض أشهر الأغاني التي تم تقديمها لها، وستظل كلمات الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وصوت عبد الحليم حافظ في أغنية “صباح الخير يا سينا”، هي التي كلما نسمعها تستدعى في ذاكرتنا كل البطولات والتضحيات لجيشنا العظيم الذي نفتخر به في الحرب والسلم.
ويضاف لعبقرية الأبنودي في الكتابة عن سيناء كلمات أخرى لأغنية من روائع ما غنته الراحلة شادية، وهى أغنية”مصر اليوم في عيد”، التي كتبها العظيم عبد الوهاب محمد ولحنها المبدع جمال سلامة فكم كانت كلمات تلك الأغنية معبرة عن الفرحة الشاملة لكل المصريين.
ذلك بعودة سيناء كاملة لتصبح مصر بالفعل في عيد في ذلك اليوم التاريخي التي عمت فيه الفرحة كما قالت الأغنية: “ياللى من البحيرة وياللى من آخر الصعيد.. ياللى من العريش الحرة أو من بور سعيد.. هنوا بعضيكم وشاركوا جمعنا السعيد.. سينا رجعت كاملة لينا ومصر اليوم.. مصر اليوم في عيد ألف ميت مبروك علينا بالسلام”.
بالإضافة إلى “طالعين على أرض الفيروز” من الأغاني أيضًا المهمة التي أبرزت مرحلة ما بعد إستعادة الأرض والأحلام التي كانت لدى المصريين في أرض الفيروز وغنتها الفنانة ياسمين الخيام وشاركها الغناء الفنان أسامة رؤوف.
تبدأ الأغنية بكلمات: “طالعين على أرض الفيروز.. الرمل ماس والقلب كنوز.. اخضري يا سينا مطرح خطاوينا.. بعرقنا نرويكي بالحب تروينا.. دى ميتك شربات اللوز.. ألخ الأغنية”.
والجدير بالذكر ظهرت أغاني أخرى كثيرة كانت عن سيناء وعن إستعادة الأرض، ولكن سيظل العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة شادية والمطربة ياسمين الخيام هم الأفضل في الغناء لسيناء وأرض الفيروز.
وعاش المصريون فرحتهم بتحرير أرض سيناء من الإحتلال في الخامس والعشرين من أبريل 1982، يعيش المصريون وأهالي أرض الفيروز حاليًا فرحة من نوع آخر، بدخول سيناء مرحلة التنمية الشاملة، وهذا ما أكدته زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ذلك للارتكازات شرق القناة، وإفطاره مع الجنود، ولقاءاته مع أهالي وشيوخ سيناء، في ذكرى نصر العاشر من رمضان، فهذه الزيارة تعد بمثابة إعلان هزيمة الإرهاب، وبدء مرحلة جديدة من مراحل التنمية الشاملة في سيناء.