كتبت – وفاء العسكري
أصدرت أسرة الإعلامية حليمة بولند بيانًا من أحد أفرادها “المهندس حسين بولند” تتبرأ فيه منها، بعد القضية التي حكم عليها فيها بالحبس، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وقالت أسرة حليمة بولند، في بيانها: “إعلان براءة أسرة المهندس حسين بولند من المدعوة “حليمة”، نحن اسرة حسين بولند في الكويت نعلن للملأ براءتنا من المدعوة “حليمة بولند”، الأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين”.
وتابع البيان التي أصدرته عائلة الإعلامية: “والخارج عن أعرافنا وقيمنا الإسلامية، إلى سمعة و كرامة الأسرة ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها”.
قضية حليمة بولند
وقضت محكمة الجنايات الكويتية بحبس حليمة بولند، سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفين دينار، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وتعود فضية حليمة إلى تسريب محادثات ومقاطع فيديو خاصة لها، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ما جعلها تواجه المحاكمة بعد هذه التسريبات.
مسيرة الإعلامية حليمة بولند
والجدير بالذكر أن بولند قدمت خلال مسيرتها الإعلامية عددًا كبيرًا من البرامج في عدد من القنوات الخليجية، ولكنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها الجريئة، وأيضًا لشعور البعض أن “دلعها وطريقة حديثها” مصطنعة.
وتعرضت حليمة بولند لعديد من الانتقادات واتهمت بالإساءة للشعب السعودي، ولكنها حاولت الدفاع عن نفسها، موضحًة أنها لا يمكن أن تسيء للسعوديين، وتزوجت عام 2012 وأنجبت طفلين، وأعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، ثم فاجأت جمهورها بخطوبتها عام 2018، ولكنها لم تفصح عن اسمه.
وخاضت الإعلامية تجربة التمثيل عام 2007، وذلك من خلال تقديم فوازير رمضان، وصدمت الآلاف من متابعيها على السوشيال ميديا، بعد نشرها لفيديو تظهر فيه صورتها الحقيقة في جواز السفر الخاص بها، الذي أظهر التغير الكبير في شكلها الخارجي، ولم تتوقف الصدمة عند هذا الحد بل تابعت لتاريخ ميلادها 1980 أي أنها بعمر الأربعين الآن، ولا يبدو عليها هذا أبدًا.