وكالات
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على شخصين و4 كيانات من بينها الجيش الإريتري بسبب النزاع في إثيوبيا، وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف الجهات الإريترية التي ساهمت في الأزمة والحرب في إثيوبيا، واكدت على أن وجود قوات إريتريا يمثل عقبة أمام إنهاء القتال المستمر في البلد الأفريقي.
وشملت العقوبات الأمريكية الجديدة، الجيش الإريتري والجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، الحزب الحاكم في إريتريا، أبرهة كاسا، رئيس جهاز الأمن الإريتري، وشركتي Hidri Trust وRed Sea Trading Corporation ومديرها.
و أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن قلق الولايات المتحدة إزاء احتمال “انفجار إثيوبيا من الداخل”، استعداد بلاده للتوسط بين الأطراف المتنازعة هناك، وقال بيلينكن، في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “نعمل عن كثب لدعم جهود الوساطة الأفريقية لتسوية النزاع في إثيوبيا”، أعرب وزير الخارجية القطري عن استعداد بلاده بدورها للتوسط في الصراع الإثيوبي .
وقال متحدث باسم قوات جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا، إن قوات الإقليم “ستلاحق المقاتلين الأجانب الذين يحاربون في صفوف حكومة أديس أبابا”، واكدت وزارة الخارجية الإثيوبية أن أديس أبابا ستعاقب موظفي الأممم المتحدة إذا لم يلتزموا بالقانون.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي “على موظفي الأمم المتحدة المقيمين في إثيوبيا احترام قانون البلد، فهم يعيشون في إثيوبيا وليس في الفضاء، وسواء أكانوا من موظفي الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي فإنه يجب محاسبتهم”.
واعتقلت إثيوبيا المئات من أهالي تيجراي ي أديس أبابا إضافة إلى 16 من موظفي الأمم المتحدة الذين لم يتم الكشف عن جنسياتهم، كشفت الأمم المتحدة، عن اعتقال السلطات الإثيوبية 72 سائقا يعملون في برنامج الغذاء العالمي شمالي البلاد الذي يشهد حربا ضارية منذ عام.
وتخوض الحكومة الإثيوبية حربا مع قوات تحرير تيجراي، التي حققت تقدما مهددة بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا، وأعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ في الثاني من نوفمبر الجاري، بعدما حققت قوات إقليم تيجراي وحلفاؤها مكاسب ميدانية، ونجحت بالزحف صوب العاصمة.
